الجزائر - وكالات
تجد العائلات القسنطينية متعة كبيرة في حضور عديد الأنشطة الثقافية التي برمجت بمناسبة شهر رمضان الكريم حسب ما لوحظ خلال السهرات الأخيرة بكل من قسنطينة و الخروب. و يتوافد الساهرون على هياكل العرض (قصر الثقافة مالك حداد للمهرجان الوطني للمالوف مسرح الهواء الطلق الذي يحتضن ليالي سيرتا في جزئها الثاني) أو على الأماكن المغلقة و الفضاءات التي تحتضن الأنشطة الثقافية حيث يبدو جليا أن عدد الساهرين يتزايد يوما عن يوم لحضور السهرات الفنية و الموسيقية. و يمكن قياس إقبال القسنطينيين على الحياة الليلية خلال سهرة أمس الثلاثاء حيث صنع الفنان العربي شوشونا و جمعية "بلابل الأندلس" جوا مميزا بساحة أول نوفمبر (لابريش سابقا) بقلب مدينة قسنطينة و هذا في إطار مهرجان المديح المفتتح منذ 15 جويلية الجاري بمبادرة من لجنة الحفلات بمدينة قسنطينة. و سيساهم في تنشيط هذه التظاهرة التي ستدوم 15 يوما جمعيات كل من "صوت الهزار للثقافة" و "مريد الطريقة العيساوية" و "دنيا الثقافة و المواهب الشبانية". و غير بعيد عن ساحة أول نوفمبر اعتاد عشاق الفن الرابع على التوجه إلى مسرح قسنطينة الجهوي حيث تعرض مجموعة من الفرق المحلية و أخرى قادمة من الولايات المجاورة آخر إنتاجهم من بينها مسرحية "العرضة" (الدعوة) التي تعد آخر ما أنتجه مسرح قسنطينة الجهوي. أما بالخروب فلم تتوقف الحركية بالمركز الثقافي امحمد يزيد لكونه يقترح هو الآخر كل ليلة بعد صلاة التراويح سهرات فنية متنوعة تميزها الأغاني الأندلسية و العيساوية.