واشنطن - وكالات
ألقى اكتشاف أثري حديث في السلفادور الضوء على المستوطنات القديمة لقومية المايا في المنطقة, ويتضمن الاكتشاف 6 أواني فخارية كاملة يرجع تاريخها إلى الفترة الكلاسيكية المتأخرة, وهي الفترة التي شهدت ازدهار حضارة المايا وبقايا بشرية بالقرب من اثنين من الأواني موضوعتين كقربان يرجع تاريخهما على ما يبدو إلى 1200 عام سابق على الأقل. وكان العمال الذين ينفذون مشروعا لإقامة مجمع سكني هم أول من نقل خبر هذا الاكتشاف حيث كانوا يحفرون الأرض لوضع أنابيب المياه عندما عثروا على قطع من الفخار المكسور وشرائح من الزجاج البركاني وأجزاء أثرية متناثرة من الفخار حينئذ توقف العمال عن الحفر على الفور فقد تبين لهم أنهم عثروا على موقع أثري, وأنه يتعين عليهم استدعاء خبراء الآثار. وأوضح شيباتا أن خبراء الآثار الذين توجهوا إلى نيوفو لوردس في الحال لاحظوا أن المنطقة تأثرت باندلاع بركان أل بوكويرون أو كويزالتبيك. كما أوضح أن هناك طبقة من الرماد البركاني سمكها متر واحد تغطي القطع الأثرية التي تم اكتشافها بعد ذلك, وقد بدأ العمل في أواخر شهر مايو الماضي لإزالة طبقة الأرض ودراسة المخلفات الأثرية.