الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون

الرباط - وكالات

عرفت منطقة الريف على الصعيد الثقافي مجموعة من المراحل بعد استقلال المغرب: مرحلة التهميش في سنوات الخمسين والستين من القرن الماضي، ومرحلة الانطلاقة الثقافية الأولى في سنوات السبعين ، ومرحلة الركود في سنوات الثمانين، ومرحلة الانطلاقة الثقافية الثانية في سنوات التسعين، ومرحلة النضج والازدهار في سنوات الألفية الثالثة مع بناء المركبات الثقافية بالناظور والحسيمة. ومن ثم، ترتبط منطقة الريف بالثقافة الأمازيغية التي تجسدت في الآداب والفنون والمعارف، وقد انتعشت هذه الثقافة بفعل الحركة الديناميكية للجمعيات والأحزاب السياسية الأمازيغية التي تدافع عن الثقافة المحلية ودسترة لسانها، وتتشبث باللغة والهوية والكينونة الأمازيغية. ومن الطبيعي أن تعبر هذه الثقافة عن تطلعات هذه الحركات السياسية والجمعوية، و تتعاطى مع وقائع الريف من خلال رؤية هوياتية محلية ، سواء أكانت ضيقة أم منفتحة. ومن ثم، فقد تحقق إنتاج زاخر في الثقافة الأمازيغية نقدا وإبداعا ومسرحا وقصة ورواية وسينما وتشكيلا ونحتا.- خصوصيات الكتابة الإبداعية وأهم أصواتها: هناك أصوات إبداعية كثيرة بمنطقة الريف في مختلف الفنون والأجناس الأدبية والفنية، سواء أكانت ذكورية أم أنثوية. وتتميز المنطقة فنيا وإبداعيا بالمسرح الأمازيغي، بالإضافة إلى كتابة القصة القصيرة جدا ونقدها والتنظير لها، حيث أصبحت منطقة الريف أكثر إنتاجا وتراكما على المستوى الوطني. وفي هذا الصدد، يمكن أن نذكر مجموعة من الأصوات مثل: جمال الدين الخضيري الذي كتب أحسن مجموعة قصصية قصيرة جدا في العالم العربي تحت عنوان (حدثني الأخرس بن صمام)، وميمون حرش، وسمية البوغافرية، وعبد الواحد عرجوني، وجميل حمداوي،... وتعد مدينة الناظور العاصمة العربية للقصة القصيرة جدا ومقرا للرابطة العربية لهذا الجنس الأدبي الجديد على حد سواء. ومن جهة أخرى، فقد أعطتنا هذه المنطقة مجموعة من النقاد البارزين وطنيا وعربيا ، مثل: نجيب العوفي، وعبد الله شريق، وبشير القمري، ومحمد الوالي، ومحمد أقضاض، ومحمد منيب البوريمي، وموسى أغربي، وأحمد أعراب الطريسي، وجميل حمداوي، وفريد أمعضشو، وعيسى الدودي، وأمحمد أمحور، وأحمد الكبداني... هذا، وتنتعش المنطقة بزخم من الكتابات الأمازيغية التي تدافع في مختلف أجناسها وأنواعها وأنماطها عن الهوية الأمازيغية إنسية وكينونة ووجودا. فقد وجدت بالمنطقة أكثر من إحدى وأربعين جريدة واثنتي عشرة مجلة. وعليه، تتميز الكتابة الإبداعية الريفية بصفة عامة، والكتابة الروائية بصفة خاصة، بخصوصيات لافتة للانتباه ، مثل: التعبير عن الحرب والمقاومة المحلية، والتقاط تفاصيل الحياة الريفية، واقتباس كلمات اللغة الإسبانية، والاستعانة بالأمازيغية، وتمزيغ الجملة العربية، واستثمار البيكاريسك، ورصد الهجرة بنوعيها المشروعة وغير المشروعة، واستعمال الشخصيات الأمازيغية القديمة والحديثة رموزا وأساطير ومعرفة خلفية وتناصية وإحالية. وتعج منطقة الريف كذلك بمجموعة من الروائيين والقصاصين المتميزين، مثل: آمنة اللوه، وعبد الكريم التمسماني، ومحمد شكري، وعمر والقاضي، ومحمد الهجابي، وعبد الواحد عرجوني، وميمون الكبداني، وحسين الطاهري، ومصطفى الحسني، وحسن محمد الحسني، وميمون الحسني، وفوزية القادري، وعبد الحكيم معيوة، وأشهبار المتقي، ومصطفى الحمداوي، وإسماعيل العثماني، وسمية البوغافرية، ومحمد أرغم، وأحمد أبابري، وخالد قدومي، وعبد السلام فزازي، وأحمد المخلوفي، وعباس خليفي، وبشير القمري، والأمين الخمليشي، وكمال الخمليشي، و نجيب الخمليشي، وأحمد بن شريف، ووريد المساوي، وعبد الله زروال، وجمال الدين الخضيري، وميمون حرش، ومنيب البوريمي، والتيجاني بولعوالي، ومحمد الأشعري، وفاطمة بوزيان، وعلي أزحاف، وفاطمة بلخير... - الكتابة الروائية وتاريخ الريف المعاصر: لقد شهدت منطقة الريف في سنوات الألفية الثالثة انتعاشا ملحوظا في مجال الكتابة الإبداعية كما وكيفا، لاسيما الروائية منها. فقد ظهر كثير من الروائيين الريفيين الذين يكتبون باللغة العربية في قضايا كثيرة متنوعة ومتشعبة، مثل: الهوية، والكينونة الأمازيغية، والهجرة، وجدلية الأنا والآخر، والفقر، والتهميش، واسترجاع الذاكرة والتاريخ، والحديث عن الإنسية الأمازيغية، ورصد التجارب الذاتية والرومانسية في علاقتها بالتجارب الموضوعية. بل ثمة مجموعة من الروايات التي اختارت أشكالا سردية متنوعة، مثل: القالب البيكارسكي، والقالب التاريخي، والقالب السياسي، والقالب الأوطبيوغرافي، والقالب التراثي، والقالب الواقعي، والقالب الشاعري، والقالب الفانطاستيكي، والقالب الصوفي العرفاني... هذا، وما تزال البيئة الريفية فضاء خاما بامتياز، يحتاج إلى من يسبره إبداعيا وفنيا وجماليا، ويرصد مختلف تناقضاته الجدلية، ويعبر عنه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، فيحول أجواءه وفضاءاته وشخصياته وأحداثه ووقائعه إلى مادة إبداعية ثرية، أو يتخذه متخيلا لبناء عوالم جمالية واقعية أو محتملة. وقد كان محمد شكري أول مبدع أمازيغي يصور البيئة الريفية إبان الاحتلال الإسباني بصدق وأمانة واقعية في روايته الخالدة (الخبز الحافي). كما صورها كذلك بشكل من الأشكال كل من: حكيم أمعيوة، وميمون الحسني، ومصطفى الحسني، وحسن محمد الحسني، وحسين الطاهري، والحسن المساوي، وسمية البوغافرية، وإسماعيل العثماني، وعمر والقاضي، وعباس خليفي، وأحمد المخلوفي... ومن ثم، فقد أصبحت النصوص الروائية ، سواء أكانت عربية أم أمازيغية، وثيقة تاريخية صادقة في تعبيرها عن وقائع الريف في مختلف تجلياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية والحضارية . وتأسيسا على ما سبق، فقد أصبحت الكتابة الروائية أداة تعبيرية وفية وصادقة في تسجيل وقائع التاريخ المعاصر بمنطقة الريف التي شهدت كثيرا من الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والدينية. وتمتد الفترة التي تم التخييل عليها فنيا وجماليا وإبداعيا من القرن التاسع عشر إلى سنوات الألفية الثالثة. وهكذا، نجد مجموعة من النصوص التي تلتقط أنفاس تاريخ الريف المعاصر برصد مجاعاته وأوبئته وهجراته كما في رواية (جنوب الروح) لمحمد الأشعري، ورواية (شجرة الدردار) لعباس خليفي.... والإشارة إلى أوضاع الريف خلال فترة الاحتلال الإسباني ، ويتجلى هذا واضحا في رواية (الخبز الحافي) لمحمد شكري، و روايتي (الطائر في العنق) و(الحجرة الصدئة) لعمر والقاضي. وكانت هذه الرواية أيضا تعنى بتصوير مقاومة محمد الشريف أمزيان كما هو الحال في رواية (الفرس الأزرق) لحسن محمد الحسني، وتجسيد مقاومة محمد عبد الكريم الخطابي كما في رواية (حقيبة ماريا روسا الحمراء) لمصطفى الحسني. وكانت هذه الرواية كذلك تلتقط أحداث الريف ما بعد الاستقلال كما في رواية (انكسار الريح) لأحمد المخلوفي، و رواية (صهيل الذاكرة) لعبد السلام فزازي، ورواية ( الرقص على الماء) لحسين الطاهري، ورواية (من البحر إلى البحر) لأحمد أبابري، وروايتي (العودة) و(جذور الضباب) لميمون الحسني. - منطقة الريف عاصمة القصة القصيرة جدا: لقد انتعشت القصة القصيرة جدا في منطقة الريف بانعقاد المهرجان العربي الأول الذي نظم بمدينة الناظور ما بين 03 و04 فبراير سنة 2012م بإشراف جمعية الجسور للبحث في الثقافة والفنون ، ورئاسة جميل حمداوي، وإدارة جمال الدين الخضيري. وقد ضم أكثر من ستين قاصا ومبدعا وناقدا من المغرب والبلدان العربية الأخرى (تونس والعراق و السعودية وليبيا)، وحضره جمهور غفير في مختلف الأعمار. وقد كرم فيه بعض المبدعين والمثقفين ونقاد القصة القصيرة جدا. كما نظمت هذه الجمعية الدورة الثانية للقصة القصيرة جدا أيام15و16و17مارس سنة 2013م تحت شعار(القصة القصيرة جدا: أسئلة الإبداع وآفاق التجريب)، وكانت هذه الدورة مرتبطة بالمبدعة سمية البوغافرية. وقد حضر هذا المهرجان كثير من المبدعين والنقاد من المغرب وخارجه. وقد كرم فيه كل من : مصطفى لغتيري، وعبد الله المتقي، ومحمد رمصيص، وسمية البوغافرية، وحسن المساوي، وميمون حرش، وعبد الدائم السلامي، ويوسف حطيني، وحسن علي البطران. وقد ترتب على هذه الدورة تأسيس الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا برئاسة المغرب، وذلك في شخصي الدكتور جميل حمداوي وجمال الدين الخضيري. وقد تفرعت عن هذه الرابطة مندوبيات إقليمية تمثيلية عبر ربوع الوطن العربي هذا، وقد انعقد الملتقى الوطني الأول للقصة القصيرة جدا بالناظور برئاسة الجمعية نفسها ، وقد انصبت دراسات الملتقى على أعمال كل من عبد الله المتقي، وحميد ركاطة، وجمال الدين الخضيري، وشارك فيها بعض النقاد، مثل: محمد أمحور، و عيسى الدودي، و نور الدين الفيلالي. وعليه، فقد تأسست مؤخرا (جماعة الناظور للقصة القصيرة جدا) التي يترأسها جميل حمداوي، وتضم كلا من: جمال الدين الخضيري، وعبد الله زروال، وعبد الواحد عرجوني، ونور الدين الفيلالي، وأمنة برواضي، ونور الدين كرماط، وفريد أمعضشو، وأمحمد أمحور، وأحمد الكبداني، وعيسى الدودي، وحنان قروع، وميمون حرش، وحسن المساوي، والحسين الطاهري، وإحسان الرشيدي... - الإبداع والمجتمع المحافظ: من المعروف أن المجتمع الأمازيغي مجتمع محافظ بامتياز، لكن إبداعه جريء إلى حد ما في تكسير الكثير من الطابوهات الدينية والسياسية والأخلاقية والاجتماعية والفكرية ، والدليل على ذلك ما كتبه كل من: محمد شكري في روايته البيكارسكية (الخبز الحافي)، وحكيم أمعيوة في روايته الشبقية (بعيدا عن بوقانا)، وعمرو والقاضي في مجمل رواياته السياسية التي ينتقد فيها اليسار المغربي ، خاصة في روايته (الطائر في العنق) ، وبشير القمري في نصوصه السردية والمسرحية، وبالضبط في مسرحيته (أحيدوس) التي تتضمن جرأة سياسية كبيرة، تتمثل في انتقاد أوضاع البلد سياسيا بريشة تهكمية كاريكاتورية ساخرة... وتتميز الجرأة كذلك في تكسير التقليد والثورة عليه باسم الحداثة والتجديد والتحول، كما يبدو ذلك جليا في النقد الأدبي لدى كل من: نجيب العوفي، وعبد الله شريق، وجميل حمداوي، ومحمد أقضاض، وبشير القمري، وأحمد أعراب الطريسي، ومحمد منيب البوريمي، وموسى أغربي... علاوة على ذلك، فقد رأينا مؤخرا مجموعة من المبدعات والفنانات يلجن عالم الكتابة والتمثيل والمسرح والسينما والرقص والغناء والتشكيل والنحت والإعلام ، وتقديم البرامج الفنية والثقافية، وفي طليعتهن وفاء مراس، وسميرة المصلوحي، ولويزا بوستاش... - الإبداع والمواكبة النقدية: ما يزال النقد في منطقة الريف عاجزا عن مواكبة كل الإنتاجات الإبداعية الصادرة بها؛ نظرا للتراكم الكبير الذي حققه هذا الإبداع في السنوات الأخيرة بالمنطقة إن كما وإن كيفا. وعلى الرغم من ذلك، فهناك أقلام نقدية جادة تواكب هذا الإنتاج من حين إلى آخر، مثل: عبد الله شريق، وجميل حمداوي، ومحمد أقضاض، وفريد أمعضشو، وأمحمد أمحور، وجمال الدين الخضيري، وعبد الواحد عرجوني، وأحمد الكبداني، وعيسى الدودي، ونور الدين الفيلالي، وميمون حرش، وعبد الرزاق العمري، وبلقاسم الجطاري، وحسن بنعقية، ومحمد أسويق، والحسين فرهاد، وعبد المطلب الزيزاوي... - الحركة الدينية والصوفية بمنطقة الريف: تعج منطقة الريف بمجموعة من العلماء والمصلحين والمفكرين ورجال الدين والتصوف، وقد برعوا كثيرا في الأدب والفقه والشريعة والقضاء وأصول الفقه. وكانت تمسمان وكبدانة وباديس وغيرها من المراكز والحواضر طوال التاريخ منارات للعلم والأدب والثقافة، دون نسيان المدارس العتيقة والكتاتيب القرآنية التي قامت بدور كبير في نشر الدين والعلم والثقافة. وقد ترتب على ذلك أن انتشرت بالريف مجموعة من الزوايا والطرائق الصوفية، فهناك الطريقة العلوية، والطريقة العيليوية، والطريقة القادرية، والطريقة الشاذلية، والطريقة الجيلانية، والطريقة العيساوية، والطريقة البودشيشية. على الرغم من الانتعاش الثقافي الذي حققته منطقة الريف في السنوات الأخيرة على جميع المستويات والأصعدة، فما يزال كتاب منطقة الريف يجدون صعوبات جمة تتعلق بعملية الطبع والنشر والتوزيع؛ لأن دور الطبع بعيدة عن المنطقة، فأغلبها توجد بوجدة أو فاس أو الرباط أو الدار البيضاء. لذا، يلتجئ الكتاب إلى المدن القريبة كالناظور وبركان ووجدة وفاس، بيد أن واقع الطباعة في هذه المدن رديء، والتكلفة غالية جدا؛ مما يؤثر ذلك سلبا على المنتوج الثقافي تداولا وتوزيعا واستهلاكا. لذا، فحاجتنا ملحة إلى المطابع المتخصصة في مجال الكتب والصحافة. ونتمنى أن يقوم بعض رجال الأعمال بالمنطقة باقتناء الأجهزة الطباعية الرقمية المعاصرة لتفادي كل المشاكل التي يتخبط فيها مثقفو المنطقة ومبدعوها ونقادها ومفكروها.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

باحث عراقي يحظى بجائزة "ابن رشد للفكر الحر" لعام…
مهرجان الفداء الوطني الأول للمسرح المغربي ينطلق السبت المقبل
مٌقترح قانون يَجعل إٍتقان الأمازيغية شرطاً للحصول على الجنسية…
مؤسسة الرعاية التجاري وفا بنك تطلق السابقة الوطنية للفنون…
وزارة الثقافة المغربية تعلن رقمنة قرابة 200 مكتبة عمومية…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة