سيدني - وكالات
قال مسؤولون كنديون إن مدينة كالغاري ستمضي قدما في إقامة مهرجان إستامبيد السنوي في الخامس من يوليو المقبل رغم الفيضانات العارمة التي تجتاح المدينة وقطعت الكهرباء عن مركزها. وحولت أسوأ فيضانات خلال عقود في الأسبوع الماضي شوارع كالغاري وغيرها من البلدات في جنوب اقليم البرتا الى انهار متدفقة وخلفت دمارا قد تصل تكلفته لمليارات الدولارات. ويضخ المهرجان الذي يقام في العراء ويستمر 10 أيام 340 مليون دولار كندي (320 مليون دولار) سنويا في اقتصاد كالجاري أكبر مدن البرتا وعاصمة النفط في كندا. وقال الرئيس التنفيذي للمهرجان فيرن كيمبول للصحفيين "سنقوم بما ينبغي ان يكون جاهزا بحلول 5 من يوليو"، ووعد أن يسرع المتطوعون برنامجهم لتجهيز المنشآت في الوقت المحدد. وقال مسؤولو المدينة يوم الإثنين إنهم يتوقعون إعادة فتح وسط كالغاري خلال يومين إلى ثلاثة أيام. وغمرت المياه جزءا من وسط كالغاري حيث تقع مقار أغلب شركات النفط والغاز الكندية. ويتوقع أن تظل الكهرباء مقطوعة عن قلب المدينة لأيام وربما لأسابيع في بعض الجيوب. ودفعت الفيضانات ايضا 10 في المئة من سكان المدينة البالغ عددهم 1.1 مليون شخص لهجر منازلهم.