القاهرة - وكالات
تستنكر مؤسسة المورد الثقافى الموقف المتعنت لوزارة الآثار من إقامة فعاليات الحفل الختامى لمبادرة العمل للأمل فى الجبخانة بإسطبل عنتر، حيث طلب وفد الوزارة مبلغا لا يقل عن 22 ألف جنيه مصرى مقابل تأجير الجبخانة لليلة واحدة، علماً بأن الجبخانة مكان مهجور و يستخدم حالياً كمقلب لجمع القمامة و مأوى للكلاب الضالة. اختارت مؤسسة المورد إقامة الحفل فى هذا المكان لوقوعه فى قلب منطقة إسطبل عنتر وعزبة خير الله، بهدف السماح لأهالى وأطفال المنطقة بتقديم إبداعاتهم بعد 11 يوماً من العمل المتواصل فى الأنشطة وورش العمل المختلفة التى قدمتها قافلة العمل للأمل خلال فترة إقامتها فى إسطبل عنتر، وأيضاً بهدف رفع وعى أهالى المنطقة بقيمة ودور الفن والثقافة وحقهم فيهما. وتقول بسمة الحسينى مديرة مؤسسة المورد الثقافى، فى تصريح لها "يجب محاكمة المسئولين فى وزارة الآثار على الحالة المزرية التى وصل لها هذا الموقع الأثرى المهم.. لست متفاجئة من موقف وزارة الآثار، فهذا طبيعى جداً فى ظل دولة لديها تصميم على أن تصبح كياناً معادياً للشعب". ورغم موقف وزارة الآثار فقد تقرر إقامة الحفل اليوم، الثلاثاء 11 يونيه، فى مركز الشباب بجوار الجبخانة فى تمام الساعة 7:00 مساء. يتضمن برنامج الحفل عروضاً لنتاج الورش الفنية التى شارك فيها أهالى المنطقة، وعرضاً لفنون السيرك والإيقاع يقدمه أطفال مدرسة الدرب الأحمر للفنون، وحفلا غنائيا للفنان محمد محسن. كما يقام على هامش الحفل معرض للمنتجات اليدوية. العمل للأمل مبادرة جديدة أطلقتها مؤسسة المورد الثقافى، بهدف تقديم برامج إغاثة ثقافية للمجتمعات المأزومة فى مصر وسوريا، عبر إمداد هذه المجتمعات بأدوات التعبير والتعلم والتعافى والإبداع والتواصل، من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات والأنشطة تلبى الاحتياجات المادية والمعنوية لهذه المجتمعات لتساعدهم على لم شمل حياتهم واستعادة القدرة على التفاعل الاجتماعى.