كامبلا - وكالات
نجح فريق من الفنانين الشباب في استخدام أكوام النفايات في أوغندا وتحويلها إلى حديقة أطفال في ضاحية كمبالا، بشمال غرب العاصمة الأوغندية. ويهدف فريق العمل، بقيادة طالب أوغندي حديث التخرج يُدعى روجانزوا برونو، إلى إعادة تدوير النفايات لزيادة الوعي حول التدهور البيئي، وبعد تجميع أكثر من 20 ألف زجاجة مياه بلاستيكية، تقدم أهالي الضاحية بتقديم يد العون لمساعدة منظمي حملة النظافة، وباستخدام مجموعة من المواد المعاد تدويرها، نجح برونو في تحويل ساحة مدرسية إلى مكان أكثر متعة، حيث يمكن للأطفال اللعب والتعلم في الوقت نفسه، وتحتوي الحديقة على هياكل هندسية غريبة الأطوار من طائرة هليكوبتر ملونة إلى ألعاب مصنوعة من الزجاجات وإطارات التسلق. قبل 4 سنوات عندما كان برونو طالبًا في كلية الفنون بجامعة كيامبوجو بأوغندا، لم يكن مهتمًا فقط بصياغة الأعمال الفنية التي ترضي حاجاته الإبداعية فقط، ولكنه أراد تحقيق تأثير إيجابي على مجتمعه. ويأمل برونو في إنشاء نحو 100 حديقة مماثلة في أجزاء أخرى من أوغندا، بعد حصوله على جائزة «الشباب الأوغندي الناجح» عام 2011، كما حصل على جائزة مالية قدرها 20 ألف دولار في مؤتمر «تديكس الدوحة» عن فكرته التي بدأ في تنفيذها في أبريل من العام الماضي وانتهى من إنشاء الحديقة في سبتمبر من العام نفسه.