الدوحة ـ قنا
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، الإثنين،عن توسيع نطاق برنامجها لمنح الأفلام ليشمل المواهب السينمائية الجديدة من كافة أنحاء العالم، مع إتاحة الفرصة للمشاريع السينمائية من جميع الدول للحصول على تمويل من المؤسسة. وقالت "الدوحة للأفلام" في بيان لها اليوم إن برنامجها لمنح الأفلام كان محصورا في السابق على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منوهة بأنها فتحت المجال الآن ليصبح التمويل عالميا، حيث يشمل البرنامج الموسع صانعي الأفلام الذين يشاركون بفيلمهم الأول أو الثاني فقط، على أن تقبل طلباتهم من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقائمة دول لجنة دعم التنمية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وبقية أرجاء العالم بحيث يتم تطبيق معايير مختلفة لتقديم الطلبات في كل منطقة. وأضاف البيان أنه بموجب البرنامج الجديد ستكون كافة المشاريع التي يقدمها مخرجون وكتاب سيناريو من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مؤهلة أيضا للمشاركة في البرنامج، وكذلك الأفلام الروائية الطويلة من دول لجنة دعم التنمية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فيما يتم قبول الطلبات الأخرى من بقية دول العالم من خلال دعوة خاصة فقط. من جانبه، قال السيد عبدالعزيز الخاطر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام إن البرنامج الجديد والموسع لمنح الأفلام الذي أعلنته المؤسسة يؤكد التزامها بتطوير جيل جديد من صانعي الأفلام الدوليين بغض النظر عن مكان تواجدهم، بجانب إنتاج مجموعة من "الأفلام العالمية". وأضاف الرئيس التنفيذي للمؤسسة في كلمة له وردت بالبيان أن هذا البرنامج سيعزز من مكانة دولة قطر كمركز عالمي رائد لصناعة السينما، حيث بات بإمكان صانعي الأفلام من 22 دولة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و94 دولة من دول لجنة دعم التنمية، الاستفادة من المبادرة الجديدة الهادفة لرعاية وتشجيع التبادل الثقافي المتواصل بين صانعي الأفلام، عبر "برنامج مؤسسة الدوحة للأفلام للحاصلين على المنح"، الذي يقدم الدعم والمساندة لصانعي الأفلام خلال وبعد حصولهم على المنح. يشار إلى أن البرنامج سيقدم دورتين من المنح كل عام، حيث يصل التمويل إلى 8 أفلام روائية طويلة و4 أفلام وثائقية طويلة من كافة المناطق، بالإضافة إلى 8 أفلام أخرى من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن جهة أخرى، شهدت دورة الربيع الأخيرة لمنح أفلام الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمؤسسة اختيار 19 مشروعا جديدا من أصل 236 تقدمت للبرنامج، وضمت 11 فيلما روائيا و8 أفلام وثائقية، حيث شهدت هذه الدورة زيادة ملحوظة في عدد الطلبات من شمال إفريقيا تحديدا، كما شهدت زيادة كبيرة في عدد الطلبات ذات الإنتاج المشترك، بحسب البيان.