موسكو ـ وكالات
في نهاية ديسمبر/كانون الأول عام 2002 فتحت دار موسكو الدولية للموسيقى في مركز العاصمة الروسية، فتحت أبوابها للمرة الأولى لتصبح بيتا حقيقيا لهواة جميع أنواع الموسيقى. وهذه الأيام تحتفل دار الموسيقى بيوبيلها الأول. وبهذه المناسبة عقد في موسكو مؤتمر صحفي أشاد المشاركون فيه بالأهداف الرئيسية لدار الموسيقى. أثارت الإمكانيات التقنية لهذا المركز الفني اهتمام أشهر الفرق الموسيقية ، كما استمتع الجمهور بين جدران دار الموسيقى بأصوات أشهر المغنين العالميين ومن بينهم لوتشانو بافاروتي وبلاسيدو دامينغو وخوسيه كاريراس. كما اشتهرت دار الموسيقى أيضا ببرامجها الهادفة إلى تربية الأطفال موسيقيا وكذلك إقامة مختلف المهرجانات . وقال فلاديمير سبيفاكوف رئيس دار الموسيقى: يجب القول إن بناء البيت هو البداية فقط أما ملؤه وبالحياة وبالموسيقى -هو عمل طويل ولكن هذا هو الأهم. مثلا اليوم نفتخر بأننا نمتلك إحدى أفضل آلات أورغن في العالم التي تجتذب فرصة العزف عليها أمام الجمهور الروسي موسيقيين كثيرين من مختلف انحاء العالم. وأظن أن من أهم الهدايا ليوبيلنا الأول كان شراء آلة البيانو الرائعة التي تمتلك صوتا استثنائيا حقا. وكذلك تم تجديد النظام الصوتي بأكمله في القاعة والآن ندخل بحق إلى قائمة أحدث دور الموسيقى في العالم.