القاهرة - الدار البيضاء اليوم
نظمت دار النخبة، حفل توقيع ومناقشة ديوان "بيت القصيد" للشاعر الإماراتي كمال يوسف بن بكر محمد "وافي العهد"، مساء أمس الثلاثاء، بمقر الدار في العجوزة، بحضور مجموعة من أبناء الجالية الإماراتية بمصر ولفيف من الشعراء والإعلاميين، أدار الندوة الناقد السيد الزرقاني.
قال الناقد الدكتور السيد الزرقاني، إن المؤلف يكتب بمزيج من شعر العامية والفصحى، وهذا يعتبر بمثابة مدرسة شعرية جديدة.
وأشار الزرقاني إلى دور الشاعر في التجديد وأنه يرجع إلى ثقافة الشاعر وما يمتلكه من أدوات، مؤكدا أن شاعر البادية غير شاعر المدينة لكل منهم بيئته التي أثر فيها وتأثر بها كي يكتب شعرا.
وأوضح أن هناك من الشعراء من حافظ على مدرسته ملقيا الضوء على مستوى مصر والوطن العربي، الشاعر العظيم عبدالرحمن الأبنودي كيف حافظ على جمهوره من خلال مدرسته العامية في الشعر لما يملكه من أدوات ميزته عن العديد من الشعراء.
وأوضح، أن ديوان "بيت القصيد" تدور القصائد حول محاور معينة، أولها المواطنة، والوطن، والضمير، والإيمان، ففي المحور الأول نجح الشاعر بالاعتزاز بوطنه الإمارات.
ويقول المؤلف في قصيدة في حب الإمارات بعنوان "إمارات العز": إمارات العز محلاكى/ ربي بالحكمة أسقاكى/ جملكى ربي جملكي/ في جنة خلد علاكي.
ويأخذ المحور الثاني الجانب الروحاني الإيماني، يناجى فيها الله سبحانه وتعالى طالبا منه العفو والمغفرة.
وقرأ الزرقاني بعض القصائد منها قصيدة "الضمير" يقول فيها المؤلف: جملنى يارب جملني/ خليني بعيني دوم صغير/ وبعينه ربي كبرنى/ واجعلني سخي بأخلاق كبير، أما المحور الثالث وهو الرومانسية
ويقول الشاعر في قصيدة "عاشق": رايد ربنا تصيري في مقام الروح/ يقدر قلبي يعترف لكن ما يقدر لساني يبوح/ اعرف ليالي وأيام تصاحب وحدتي/ واعرف هيام يطيح بقمري وصحبتي.
قد يهمك أيضا :
"تعويذة" سيد هويدي في دار الأوبرا 12 تشرين الثاني