الرباط – المغرب اليوم
ذكر وزير الثقافة السيد محمد الأمين الصبيحي، اليوم الثلاثاء في الدار البيضاء، أن الوزارة حرصت على أن يظل التحفيز على القراءة لدى التلاميذ والشباب أحد أبرز انشغالات برامجها.
وأوضح السيد الصبيحي، في افتتاح الدورة الأولى للمعرض الخاص بكتاب الطفل والناشئة، أن هذه التظاهرة الثقافية يراد لها أن تكون فعالية سنوية للكتاب الموجه إلى الطفل والناشئة، وموعدًا منتظمًا مكرسًا للتحفيز على القراءة التي تعتبر رافعة أساسية ومرتكزًا متينًا للتنمية الثقافية المستديمة، مشيرًا إلى أن فئة الأطفال واليافعين المستهدفين بهذا المعرض تعد فئة عريضة تمثل، إلى جانب فئة الشباب، قاعدة البناء المجتمعي.
وأضاف الوزير أن التعليم مرتبط بشكل وثيق بالقراءة كعملية استيعابية وتركيبية وتخييلية، وكمساهمة فكرية ونفسية ووجدانية، من القارئ الصغير واليافع والناضج، في إنتاج المعنى وبناء المعرفة، مما يجعل علاقة القراءة بالتعليم والتكوين علاقة جدلية وتفاعلية.
وأشار الصبيحي إلى أنه في إطار تحفيز الأطفال والشباب على القراءة، تم إحداث بعض البنيات والساحات الحديثة للقراءة العمومية في أغلب جهات المملكة، وتتمثل هذه البنيات في شبكة الخزانات الوسائطية، ونقط القراءة المجهزة بأرصدة وثائقية تستجيب للحاجات المعرفية لمختلف الفئات العمرية، وفي مقدمتها الأطفال والناشئة.