الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
أعلن بنك "إيفوري" في جنوب السودان عن فتح نوافذ الصرف في رئاسة البنك لكل عملائه الذين كانوا يملكون حسابات مصرفية في مدن ملكال وبانتيو وبور، وذلك بعد تعرض أفرعه هناك للسرقة والنهب والتخريب من قِبل المتمردين، موضحًا أن البنك سيناقش مع البنك المركزي في بلاده مسألة تعويض الخسائر التي تعرض لها البنك، لأن البنك المركزي يمثل الضامن لكل البنوك الوطنية،. وأكّّد المدير العام للبنك رزق النور في حوار مع صحيفة "المصير" الصادرة في جوبا أن إدارة البنك تسعى لمعالجة إفرازات الصراع، مؤكدًا أن الوضع مستقر في البنك رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلاده، والتي تركت آثارًا ثقيلة على البنك، مشيرًا إلى أن البنك سيواصل تقديم خدماته إلى كل العملاء، وكشف عن سرقة أكثر من 13 مليون جنيه من فرع البنك في مدينة بانتيو عاصمة ولاية الوحدة، و4 مليون جنيه في ملكال، وأوضح رزق أن ثلاثة من موظفي البنك في ولاية الوحدة لا توجد أخبار عنهم. ورَهَن رزق مزاولة العمل في فروع تلك المدن باستقرار الأوضاع الأمنية، داعيًا عملاءه إلى عدم التخوف على ممتلكاتهم، التي قال إنها في أمان، وأوضح أن البنك سيبحث مع البنك المركزي في بلاده مسألة تعويض الخسائر التي تعرض لها البنك، لأن البنك المركزي يمثل الضامن لكل البنوك الوطنية، رغم أن البنك يملك تأمينًا على الممتلكات، إلا أن شركات التأمين لا تغطي مثل هذه الحالات، ليبقى الضامن الوحيد لنا هو البنك المركزي، الذي رُفعت له تقارير مبدئية، ليبحث كيفية التعويض.