ما زالت عملية الاستيلاء بقوة السلاح على أموال مصرف ليبيا المركزي بمدينة سرت من قبل مجهولين وسرقة 53 مليون دينار ليبي و12 مليونا من العملة الأجنبية يكتنفها الغموض ولم تتمكن الأجهزة الأمنية المعنية ولليوم الثاني من الوصول إلى الخيط الذي يكشف خفايا هذه الجريمة . وقال عدد من رؤساء الأجهزة الأمنية بسرت بأن أجهزة البحث والتحري بشأن هذه القضية تجري بدقة من قبل مختلف الأجهزة للوصول إلى الجناة والمجرمين الذين نفذوا عملية السطو المسلح والاستيلاء على الأموال العامة . وذكر العقيد " خالد العكاري " ضابط العمليات بكتيبة شهداء الزاوية التابعة للجيش الليبي لمراسل " وال " بسرت أن الكتيبة قامت باتخاذ إجراءات مشددة عند مداخل المدينة ومخارجها وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بالمدينة . ودعا " العكاري " المواطنين بالمدينة إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية حتى يتم كشف مرتكبي هذه الجريمة . يذكر أن مجموعة مدججة بأسلحة خفيفة ومتوسطة قامت عشية أمس بالاستيلاء على 53 مليون دينار ليبي و12 مليونا أخرى من العملة الأجنبية بعد اعتراضهم شحنة أموال بسرت كانت في طريقها إلى فرع مصرف ليبيا المركزي بالمدينة ولاذوا بالفرار.