غزة - معا
حاز البنك الاسلامي الفلسطيني على أفضل بنك اسلامي في فلسطين وذلك حسب تقدير وتصنيف مجلة "ذابانكر" العالمية. وأهدى عزيز حماد مسؤول فروع البنك في غزة هذا الإنجاز الكبير لرئيس وأعضاء مجلس إدارة البنك والمستثمرين فيه والعاملين وكل مواطن يستفيد منه. وأعلن حماد أن البنك الأسلامي الفلسطيني تم ادراجه ضمن أفضل ألف بنك على مستوى العالم، وهذا يدلل حسب رأي حماد إلى التطور الكبير في اداء هذا البنك وتسهيل معاملات زبائنه وتشجعه للمساهمات المجتمعية سواء كانت مادية أو معنوية وتقه المودع والمواطن فيه، مؤكدا أن هدف البنك الأسلامي كمؤسسة وطنية ليس هدفه الربح فقط وأنما تقديم أفضل الخدمة لابناء الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه. وعبر حماد عن بالغ سعادته للانجازات التي حققها البنك خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرا الى أن حصوله على على هذه المكانة تؤكد على أن مسيرة النجاح المتواصلة للبنك التي تسير في طريقها الصحيح، وتعكس رؤية ثاقبة، ونجاحا كبيرا وإصرارا عاليا ليكون بنكا رائدا بما يقدمه من خدمات ومنتجات، مضيفا أن البنك الأسلامي الفلسطيني قد نال جائزته بجدارة مرتكزا على ثقة عملائه وتقديرهم وإقبالهم على منتجاته وخدماته، إضافة إلى ولاء موظفيه ومساندتهم له وإصرارهم على النجاح. وأوضح حماد أن هذا التفضيل ستعزز من مكانة البنك وسمعته الطيبة على المستويين المحلي والإقليمي، كما تدفع أسرته وإدارته لمزيد من العطاء، وابتكار أسس خلاقة لتطوير وطرح خدمات جديدة وملائمة ضمن أسواق منافسة، لينفرد بحضوره المحلي والدولي ويسير بها نحو آفاق واسعة. وأشار حماد إلى أن البنك الإسلامي الفلسطيني اعتمد لغة الإشارة في معاملاته المصرفية لخدمة شريحة الصم خلال حفل أقامه في مدينتي رام الله وعبر الفيديو كونفرنس مع غزه وتحت رعاية محافظ سلطة النقد الفلسطينية، الدكتور جهاد الوزير وبحضور والمهندس مازن سنقرط رئيس اللجنة التنفيذية المنبثقة عن مجلس إدارة البنك الإسلامي الفلسطيني وعدد من مدراء فروع البنوك العاملة في الأراضي الفلسطينية وقيادات مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني إلى جانب عدد من الصم ما بين شقي الوطن. وكشف حماد عن خطوات أخرى في سبيل التعاطي مع كافة شرائح المجتمع "من خلال العمل على توفير ماكنة برايل لطباعة فيش السحب والإيداع للكفيفين في بعض فروعنا، مشيرا إلى أنه تمت انجاز الخطوات الأولى في هذا المجال وذلك بهدف مساعدة المكفوفين في انجاز معاملاتهم بطريقة سرية شعورا بالمسؤولية تجاه مجتمعنا". وتمنى حماد على جميع المؤسسات المصرفية العامة والخاصة تطبيق هذه الخطوة ايمانا ولس شفقة وعطفا اتجاه هذه الشريحة المهمشة. وكان محافظ سلطة النقد الفلسطينية د.جهاد الوزير قد أشاد في حفل الأعلان عن اعتماد لغة الأشارة في التعاملات المصرفية بمبادرة البنك الإسلامي الفلسطيني، مشيرا إلى إن لغة الصم والبكم ليست مجرد لغة إشارات، وإنما هي لغة أحاسيس ومشاعر نبيلة. واعتبر الوزير "أن مشروعاً كهذا يساهم في كسر عزلة هؤلاء المواطنين والتخفيف من غربتهم، وتعزيز إنتمائهم لمجتمعهم، مما سيساهم في اندماجهم وتعزيز تواصلهم مع مؤسسات المجتمع الاهلية مما سيحسن ويطور قدراتهم ومهاراتهم الحياتية"، مقدماً شكره الجزيل لإدارة البنك الاسلامي الفلسطيني، وإدارة المعهد المصرفي الفلسطيني على هذه المبادرة، مؤكداً على أنه يشجع بقية المصارف على الاهتمام بهذا التوجه، وأن تحذو حذو البنك الاسلامي الفلسطيني، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. وأبدى الحضور تقديرهم للمجهود الذي بذله البنك الاسلامي الفلسطيني إدارة وموظفين والدعم الذي يقدمه مجلس الادارة لإنجاح هذا الانجاز، كما أوضح هذا الحفل عن الدور الريادي الذي تلعبه سلطة النقد الفلسطينية والعلاقة المهنية والتعاون التي تجمعها مع البنوك العاملة في فلسطين.