واشنطن - الدار البيضاء اليوم
أعلنت شركة آبل اليوم الاثنين خلال مؤتمر المطورين WWDC 2020 الذي يعُقد عبر الإنترنت بسبب الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19) COVID-19، رسميًا عن نقل حواسيب ماك إلى معالجات من صناعتها، لتنضم بذلك إلى أجهزتها المحمولة الأخرى التي تعتمد على معالجات آبل.
وقالت الشركة الأمريكية في بيان: إنه يمكن للمطورين اعتبارًا من الآن البدء بتحديث تطبيقاتهم للاستفادة من “القدرات المتقدمة لمعالج (آبل سيليكون) Apple Silicon في نظام التشغيل (ماك أوإس) macOS. وأضافت أن هذا الانتقال سيؤدي أيضًا إلى إنشاء بنية مشتركة عبر جميع منتجات آبل، مما يسهل على المطورين كتابة تطبيقاتهم وتحسينها للنظام البيئي بأكمله.
وإلى جانب الإعلان عن المعالجات الجديدة، أعلنت آبل اليوم عن الإصدار الجديد من نظام التشغيل (ماك أوإس) macOS المسمى Big Sur، وقالت: إنه يقدم التحديث الأكبر منذ أكثر من 10 سنوات، ويشمل تقنيات تضمن انتقالًا سلسًا إلى معالج (آبل سيليكون). وللمرة الأولى، يمكن للمطورين إتاحة تطبيقات iOS و iPadOS الخاصة بهم على أجهزة ماك بدون أي تعديلات.
ولمساعدة المطورين على البدء باستخدام (آبل سيليكون)، أطلقت الشركة أيضًا (برنامج البدء السريع للتطبيقات العامة) Universal App Quick Start Program الذي يوفر الوصول إلى الوثائق، ودعم المنتديات، والإصدارات التجريبية من نظام macOS Big Sur و Xcode 12، والاستخدام المحدود لمجموعة أدوات المطور DTK، ونظام تطوير ماك يعتمد على نظام معالج A12Z Bionic من آبل.
وتخطط آبل لشحن أول جهاز ماك مع معالج (آبل سيليكون) بحلول نهاية العام الحالي، وإكمال الانتقال في نحو عامين. ومع ذلك، أكدت الشركة أنها ستستمر في دعم وإصدار إصدارات جديدة من نظام (ماك أوإس) لأجهزة ماك المستندة إلى معالجات إنتل لسنوات قادمة، كما أنها تعتزم إطلاق المزيد من حواسيب ماك التي تستخدم معالجات إنتل.
قد يهمك ايضا :
شركة "أبل" تعتزم إطلاق ساعتها الذكية الجديدة قريبًا
"غوغل" تكشف عن آلة معلوماتية أعلى بكثير من قدرات الحواسيب العادية