واشنطن ـ وكالات
دشن كيم دوتكوم، مؤسس موقع "ميغا أبلود"، موقعا جديدا لتبادل الملفات اطلق عليه اسم "ميغا".ويتيح الموقع الجديد للمستخدمين رفع وتخزين الملفات، ويعد بمثابة امتداد لـ"ميغا أبلود" الذي اغلق في يناير/كانون الثاني الماضي.وأعقب إطلاق موقع "ميغا" الأحد احتفالية كبيرة أقيمت في قصر دوتكوم في نيوزيلندا.وأكد دوتكوم على ان الموقع الجديد لا يخالف القانون، وحذر من أن أي محاولات لتقويضه ستبوء بالفشل.وقال: "من الناحية القانونية، لا يوجد ما قد يفضي الى وقف نشاطنا، فالموقع قانوني وله حق الوجود مثل مواقع دروبوكس وبوكسنيت ومواقع اخرى منافسة."وبعد ساعات من اطلاق الموقع، قال دوتكوم عبر حسابه على موقع تويتر انه ورد إلى الموقع الجديد 250 ألف طلب تسجيل مستخدمين مع أن سعة الموقع المحدودة تجعل من الصعب على الكثيرين استخدامه.كان دوتكوم قد ذكر في تغريدات سابقة أنه سيتاح لكل مستخدم سعة مجانية للتخزين تصل الى 50 غيغا بايت.وتتيح مواقع منافسة، مثل موقعي دروبوكس وسكاي درايف التابع لشركة مايكروسوفت، مساحات تخزين أكبر.وسيتم تشفير موقع "ميغا" بحيث لا يصل إلى البيانات إلا من يقومون بتحميلها.قرصنة إليكترونيةاتهم دوتكوم بالتربح من اعمال القرصنة الإليكترونية.وداهمت الشرطة في عام 2012 مكاتب "ميغا أبلود" ومنزل دوتكوم، حيث قالت هيئات تنفيذ القانون في الولايات المتحدة إن الكثير من مستخدمي الموقع ضالعون في عمليات قرصنة وتبادل ملفات بصورة غير قانونية.واتهم دوتكوم ومدراء آخرون في "ميغا أبلود" بالتربح من اعمال القرصنة الإليكترونية.ونفى دوتكوم الاتهامات، ويخوض حاليا معركة قضائية من أجل البقاء في نيوزيلندا، التي كان يدير منها موقع "ميغا أبلود".ومن المقرر عقد جلسة استماع للنظر في طلب تسليمه إلى الولايات المتحدة في مارس/آذار.وأثارت قضية دوتكوم جدلا في نيوزيلندا بشأن الطريقة التي جمعت بها الشرطة واجهزة الاستخبارات أدلتها قبل تنفيذ المداهمة.واعتذر رئيس وزراء البلاد لدوتكوم.وقال دوتكوم في احدى رسائله انه يعمل مع محامين ومؤسسة "اليكترونيك فرونتير" - المعنية بالدفاع عن الحقوق الإليكترونية – للحصول على البيانات المصادرة واعادتها الى المستخدمين.