برلين ـ د.ب.أ
أفادت مجلة "جيم ستار" بأنه يمكن لعشاق الألعاب الاستمتاع بتجربة لعب أفضل، إذا كانت الشاشة وبطاقة الرسوميات تعملان في تزامن كامل، حيث لا تظهر على الشاشة الصور المتداخلة.
وأضافت المجلة الألمانية أن ذلك هو الهدف الأساسي، الذي تسعى لتحقيقه تقنيات التزامن المختلفة مثل تقنية "إيه إم دي" FreeSync أو تقنية نفيديا G-Sync.
وتعمل تقنية التزامن بين الشاشة وبطاقة الرسوميات على ظهور تحسينات واضحة أثناء الاستمتاع بالألعاب، من خلال عدم ظهور تشويش أو تداخل في الصورة أو توقف التمرير، وخاصة في نطاق تقنية الدقة الفائقة الكاملة 1920x1080 بكسل مع معدل تنشيط للصورة يبلغ 60 هرتز.
وأوضح اختبار المجلة أن هناك فرق كبير في الجودة بين التقنيتين يتعلق بمقارنة الأداء مع ألعاب Battlefield 4 و Far Cry 4 و Batman: Arkham Origins وكذلك Total War: Rome 2 .
وتعول شركة نفيديا في تقنيتها G-Sync على التكنولوجيا الخاصة بها في الشاشة، كما تشترط أيضاً وجود بطاقة رسوميات متوافقة للشركة المنتجة. وتزخر أسواق الإلكترونيات حاليا بثمانية موديلات من الشاشة المتوافقة مع هذه التقنية.
ولا تتطلب تقنية FreeSync من شركة "إيه إم دي" أية مكونات صلبة متوافقة بشكل مسبق. وإلى جانب بطاقة الرسوميات "إيه إم دي" المزودة بتقنية FreeSync يجب أن تستوفي الشاشة معايير المواصفة DisplayPort-1.2a وأن تشتمل على رقاقة Scaler متوافقة. وتزخر أسواق الإلكترونيات العالمية بموديلين من الشاشات المتوافقة مع تقنية FreeSync، ومن المقرر أن تشهد الأسواق إطلاق ستة موديلات أخرى قريباً.
وكي تعمل تقنيات التزامن بصورة صحيحة، وبالتالي يتم مواءمة معدل تنشيط الصورة في الشاشة بشكل ديناميكي مع القدرة الحالية لبطاقة الرسوميات، فإنه يجب توصيل الشاشة عن طريق منفذ DisplayPort، نظراً لأن منافذ HDMI أو DVI لا تتوافق مع هذه التقنيات.
ومع ذلك هناك بعض المستخدمين لا يستفيدون بدرجة كبيرة من مزايا تقنيات المزامنة FreeSync أو G-Sync. وكلما زادت كفاءة الأجهزة والمكونات الصلبة الخاصة بالمستخدم، فإن التحسينات تصبح أقل وضوحاً.
وبالنسبة لعشاق الألعاب الذين يمتلكون أجهزة قوية وشاشات بتقنية 144 هرتز، فإن شراء شاشات المزودة بتقنيات المزامنة لن يكون مفيداً، إلا عند الرغبة في الحصول على موديل أكبر أو شاشة بدقة وضوح أكبر.