لندن - وكالات
يشتهر البريطانيون ببرودة أعصابهم في مواجهة المواقف غير المريحة، غير أن حواسيبهم البطيئة هي من بين الأمور النادرة التي تثيرهم، وتجعل دماءهم تغلي على صعيد يوميووجدت دراسة جديدة نشرتها صحيفة «ديلي ميل» أخيراً، أن أجهزة الكمبيوتر البطيئة تغيظ البريطانيين في منازلهم أكثر من الملابس القذرة، وصنابير المياه النازفة، ودورات المياه غير النظيفة وأوضحت أن أربعة من كل عشرة من البريطانيين اعترفوا بأن التعامل مع حواسيبهم البطيئة يقودهم إلى الجنون في الكثير من الأحيان، و30 في المئة منهم يصرخون في شاشات حواسيبهم، بسبب بطئها وأضافت الدراسة أن ستة في المئة من البريطانيين اعترفوا بأنهم يشعرون على نحو أفضل حين ينهالون بالضرب على حواسيبهم، بسبب بطئها أو توقفها عن العمل فجأة، وصار «غيظ الكمبيوتر» يثير جنون البريطانيين أكثر من «غيظ الشارع» الذي يسببه المشاة حين يسيرون ببطء شديد أمام سائقي السيارات عند نقاط العبور