واشنطن ـ أ.ف.ب
اعلنت شركة متخصصة الاثنين ان قراصنة الكترونيين صينيين مرتبطين بالحكومة يواصلون محاولاتهم لاختراق الانظمة المعلوماتية الاميركية رغم الاعلان الشهر الماضي عن توقيع اتفاق تعاون بين بكين وواشنطن لمكافحة الهجمات الالكترونية.
واعلن باحثون في شركة كراودستيك للامن الالكتروني انهم رصدوا محاولات قرصنة غداة اعلان اتفاق التعاون الذي تم خلال زيارة للرئيس الصنيي شي جينبينغ الى الولايات المتحدة.
وتابعت الشركة انها اعترضت محاولات لسرقة بيانات "لكن المحاولات نفسها دليل على ضرورة التيقظ رغم توقيع الاتفاق".
ورفض المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست التعليق على تقرير الشركة الا انه اشار الى ان الرئيس الاميركي باراك اوباما "قال بوضوح ان الولايات المتحدة ستحاسب الصين على الافعال وليس على الاقوال".
وتابع ايرنست ان "الوكالات الاميركية المعنية تراقب عن كثب تصرفات الصين في هذا الاطار".
الا ان بكين نفت اي تورط في عمليات قرصنة الكترونية في المجال التجاري. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ ان "الصين تدافع بشدة عن الامن المعلوماتي وهي ايضا ضحية لمثل هذه الهجمات".