دبي – المغرب اليوم
"أحب صناعة الساعات بكافة أشكالها، وخصوصاً التي تحتوي على تفاصيل فلكية، ففي فن صناعة الساعات عامة، يدور كل شيئ حول الأمور الدقيقة والصغيرة".
هكذا وصف الخبير والمؤرخ في فن صناعة الساعات غريغوري غاردينيتي شعوره بالشغف في صناعة الساعات ذات الطابع الفلكي، أو الساعات التي تظهر تفاصيل تعكس حركة الأجرام السماوية والكواكب والأفلاك، واصفاً إياها بـ"أفضل ما في العالمين".
قد يهمك أيضاَ: هل توجد الغريزة الحيوانية في نمر قد ترتديه حول رقبتك أو معصمك؟ "كارتييه" تجيبك
وتُعتبر علاقة الفلك والكواكب بالوقت علاقة وطيدة وتاريخية، فمنذ الأزل استخدم الإنسان مواقع الشمس والقمر لتحديد الوقت وانقضاء الأشهر والأعوام. لذا، ليس من الغريب أن يدخل علم الفضاء في صناعة الساعات.
من السماء إلى المعصم
وبحسب غاردينيتي، بدأت الساعات ذات الميزات الفلكية بالظهور في عصر النهضة في أوروبا، بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر، لإتاحة معلومات عن اليوم، والشهر، وعمر القمر، والبرج الشمسي الذي يحكم الفترة الحالية.
ومع مرور الزمن، تطوّرت هذه الخواص لتظهر ساعات الشروق والغروب، وتحديد مواقع الكواكب والنجوم المختلفة. وتتوفر هذه الميزات في الساعات المعقدة في يومنا الحالي.
قد يهمك أيضاً: شاهد... مجوهرات نفيسة مستوحاة من تفاصيل الطبيعة والطيور
مستقبل رقمي؟
ويضيف غاردينيتي، "بالطبع يمكنك عرض التفاصيل الفلكية على ساعة ذكية. لكن أين يكمن السحر في ذلك؟" مضيفاً أن "صناعة الساعات الميكانيكية سيبقي الحلم مستقبلاً".
قد يهمك أيضاً: لأن الفن لا تفرقه سياسة... ساعات آبل بتصاميم مستوحاة من بوتين بـ 3000 دولار فقط!
وتشاهدون في معرض الصور أعلاه بعض الساعات ذات الميزات الفلكية: