ميونخ - قنا
طور فريق من الباحثين الجامعيين في ألمانيا جهازين الهدف منهما تأمين البصمات وما شابه من مواقع الجرائم الخطيرة على وجه التحديد.
وعلى عكس التقنيات التي عادة ما تستخدم حاليا، لن يلمس الجهازان البصمات وهو الأمر الذي كان عادة ما يتسبب في تلطيخ أو ربما تدمير الدليل.
وقال لوثار كوهلر رئيس قسم الابتكار والبحث والوقاية في مكتب الشرطة الجنائية بولاية/ بافاريا/ في ميونيخ “لقد تم تطوير الجهازين خصيصا للمواقف شديدة الخطورة”.
واكد إن الجهازين بإمكانهما استرجاع البصمات على القنابل مع وجود عناصر الشرطة على مسافة آمنة .
ويتعاون القسم مع جامعة ميونيخ للعلوم التطبيقية بشأن المشروع البحثي إلى جانب شركة بافارية تعمل في صناعة الأدوات المعدنية.
وعلى مدار المشروع البحثي الذي بدأ في 2012 والذي يحمل اسم /اتش يو اس اس ايه/ وهو اختصار ألماني لعبارة “بحث عن الأدلة البشرية” طورت الجامعة جهازا يجعل بصمات أصابع اليد وبصمات الأيدي وبصمات أصابع القدم وبصمة القدم مرئية بمساعدة إضاءة منتشرة.
ويستخدم جهاز آخر بخارا كيميائيا للكشف عن مثل هذه البصمات..وبحسب الجامعة سيصبح الجهازان متوفرين للاستخدام بحلول نهاية العام الحالي.