بروكسل - وال
يستعد الاتحاد الأوروبي الجمعة 27 آذار لإطلاق قمرين صناعيين للأغراض الملاحية على متن صاروخ روسي في أول محاولة من نوعها منذ فشل عملية إطلاق في آب الماضي تكلف اصلاحها بضعة ملايين من اليورو. ويهدف مشروع جاليليو لشبكة الأقمار الصناعية لإنشاء بديل عن المشروع الأميركي للنظام العالمي لتحديد المواقع. ومشروع جاليليو مضطر للاستعانة بمنظومة صواريخ سويوز الروسية لحين الانتهاء من تجهيز الصاروخ الأوروبي أريان 5 في نهاية العام الجاري وذلك على الرغم من توتر العلاقات بين أوروبا وموسكو بشأن الأزمة الاوكرانية. ويرجع الإخفاق في إطلاق آخر قمرين صناعيين وعدم اتخاذهما المدار الصحيح بعد إطلاقهما من مركز الفضاء الأوروبي في جايانا الفرنسية إلى خلل في تصميم صاروخ روسي الصنع. وقال مسؤول في المفوضية الأوروبية التي تشرف على البرنامج إنها تقدمت بطلب للتغطية التأمينية على الأقمار الصناعية التي تطلق في المستقبل كما أسست مشروعا تأمينيًا لعمليات الإطلاق. وكانت الأقمار الصناعية السابقة لا تتمتع بالغطاء التاميني اللازم لخفض النفقات في مشروع ابتلي بالتأخيروالمشاكل المالية وشكوك بشأن مدى الحاجة لإنشاء منظومة أوروبية بديلة للنظام العالمي لتحديد المواقع ، وتسعى الصين وروسيا لإنشاء أنظمة مماثلة. وإذا نجحت عملية الاطلاق الجمعة 27 آذار من منطقة كورو يرتفع إلى ثمانية عدد الأقمار الصناعية في مشروع جاليليو التي تم إطلاقها في إطار مشروع يتضمن 30 قمرًا. وفي إطار المشروع الأوروبي من المقرر إطلاق قمرين صناعيين آخرين هذا العام ليصبح مشروع جاليليو صالحًا للخدمة جزئيًا في العام القادم فيما تبدأ الخدمة بكامل طاقتها عام 2020 .