استحوذت شركة أبل رسمياً على شركة LegbaCore التي اكتشفت في 2015 ثغرة أمنية في المكتبات المسؤولة عن تشغيل مكونات أجهزة ماك والتي تسمح بنشر برمجيات خبيثة بكل سهولة.

ونجحت شركة LegbaCore في أغسطس (آب) بتنفيذ هجمات باستخدام دودة اختراق يمكنها إصابة أجهزة ماك من خلال التعريف الخاص بمنفذ "ثندربولت" الموجود على هذه الأجهزة.

ويمكن للدودة الانتقال بين جهازي ماك حتى دون وجود اتصال بينهم عن طريق شبكة من خلال توصيل وسيلة تخزين، شاشة أو أي جهاز عبر منافذ ثندربولت أو "إيثرنت" لتنتقل فوراً إليه، وبعد وصلها بجهاز آخر تبدأ عملها بشكل آلي.

وبعد اكتشاف الثغرة الأمنية واستعراض طريقة استغلالها، اجتمعت أبل مع مسؤولي الشركة حيث نشر Xeno Kovah، أحد مؤسسي LegbaCore، على حسابه في تويتر تغريدة ذكر فيها أنه وخلال الاجتماع مع مسؤولي أبل لمست الشركة الاهتمام الكبير في عملهم.

وبشكل رسمي توقفت شركة LegbaCore عن قبول طلبات جديدة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) دون التصريح عن السبب الحقيقي وراء الخطوة، لتظهر فيما بعد أخبار الاستحواذ عليها دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

ولن ينضم فريق عمل الشركة إلى فرق تطوير أجهزة وأنظمة ماك في أبل، حيث سيعمل بشكل منفصل لتستفيد أبل من خبراته في مجال أمن وحماية الأجهزة.

وعملت شركة أبل بشكل فوري على إغلاق ثغرة Thunderstrike 2 بعد اكتشافها، لكنها أكّدت أن خطورتها أقل شدّة مما تبدوا عليه ولا يوجد ما يدعوا لتهويلها إعلامياً.