نيويورك ـ وكالات
يعتقد آرت كوفييلو، نائب الرئيس التنفيذي لشركة إي إم سي، أن الهجمات الإلكترونية الموجهة ستساهم في تغيير الواقع الأمني في عام2013 . وقال آرت كوفييلو إن المؤسسات حالياً تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى التعاطي مع الأمن مع افتراض أنها ستتعرض لخرق أمني وبالتالي عليها أن تبحث عن ممارسات أمنية تطوراً أكثر من أجل تسخير أنظمة أكثر ذكاء لتأمين الحماية الشاملة. وأضاف أنه من المرجح أن يطوّر المهاجمون مهاراتهم، وأكبر دليل على تعاون المجرمين مع الدول المارقة من خلال تبادل المنهجيات وبيع وشراء المعلومات، و قيامهم بالتعاقد فرعياً بشأن قدرات كل منهم يوسع نطاق انتشارهم الجماعي ويعزز منحنيات ثقافتهم المتبادلة. وأوضح أن فضلا عن أن زيادة الاستثمارات لتوفير تنقل واسع النطاق مع الاستمرارية في اعتماد الخدمات السحابية سيساهم بتوسيع أسطح الهجوم على حساب المحيط، وسوف تحدث تغييرات سواء كانت فرق الحماية مستعدون أم لا، وسوف تدرك الشركات حاجتها إلى معالجة مشكلة النقص في المتخصصين في مجال الأمن ذات المهارات الحيوية، وسوف تواصل الحكومات الوطنية نضالها لوضع تشريعات بشأن قواعد الإثبات، وتبادل المعلومات وإصلاح قوانين الخصوصية. وتشير الوقائع الحالية إلى أن الافتقار إلى إصلاح لقوانين الخصوصية أمر مزعج لأن العديد من المؤسسات توضع في خانة انتهاك مجموعة من قوانين الخصوصية إذا قامت باتخاذ الخطوات اللازمة لحماية المعلومات، علماً أنها ملزمة قانوناً بذلك استناداً إلى مجموعة أخرى من قوانين الخصوصية. ومن المحتمل جداً أن تتجاوز إحدى الدول المارقة أو المتخصصين في الاختراق الإلكتروني أو حتى الإرهابيين عمليات التسلل والتجسس للقيام بمحاولات تعطيل هادفة، في نهاية المطاف، وحتى تدمير البنية التحتية الحيوية.