لندن ـ المغرب اليوم
على مدى نحو 7 سنوات تقريباً، وبعد طرح الأميركية آبل، أول هاتف ذكي في العالم، تغير المفهوم والفكرة العامة والحاجة والغاية إلى الهواتف المتحركة، وأصبح الكثير من المستخدمين حول العالم بخبرائهم ومبتدئيهم، يعانون من هذه الأجهزة وسهولة تلفها أو كسر شاشاتها، عند سقوطها على الأرض، بل وتجاوزت هذه المشاكل ذلك في بعضها، فقد تتلف لوحاتها المركزية أو بعض القطع التقنية الأخرى المكلفة والحيوية في الهاتف بمجرد سقوطها من يد مستخدميها. لا يعلم الكثيرون من مستخدمي الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية اليوم، أن هنالك طرقاً معينة للتعامل مع هذه الأجهزة، ذلك لأن أجهزتهم الذكية هذه تمتاز بضعفها العام وهشاشتا الشديدة مقارنة بالأجيال السابقة من الهواتف والأجهزة التقليدية، وحتى النسخ الأولى من هذه الأجهزة، وخصوصاً عندما يقترن هذا الموضوع بسقوط أي من هذه الأجهزة على الأرض، بشكل مفاجئ من يد المستخدم، أو عند ارتطام واصطدام جسم صلب بها بشكل مباشر. ورغم ما تمتاز وتتميز به أجهزة اليوم الذكية من ميزات ومواصفات تفوقت وبمراحل بعيدة على الأجهزة القديمة، إلا أن هذه الأخيرة امتازت بسخاء صانعيها غير المحدود في المواد المستخدمة في تصنيعها، وفي هياكلها، التي امتازت بشكل عام بالمتانة والقوة، وتحمل السقوط الحر والصدمات المباشرة وغير المباشرة، بشكل أكبر وبمراحل بعيدة، مقارنة بهواتف اليوم الذكية.