واشنطن ـ وكالات
نشرت شركة “مايكروسوفت” مؤخراً تقريراً يتحدث عن نسب انتشار البرمجيات الخبيثة حول العالم، وهو التقرير الذي أوضح أن الكثير من البلدان العربية تعاني من كثرة معدلات انتشار تلك النوعية من البرمجيات الضارة. وذكر التقرير أن البلدان التي تتوفر فيها حواسب شخصية كثيرة وتهتم بمواضيع الصحّة بالإضافة إلى استقرار نظام الدولة فيها تكون نسب اصابة الأجهزة فيها بالبرمجيات الخبيثة قليلة، مقارنةً بنسب عالية في البلدان التي تكون سرعات الاتصال بالإنترنت فيها ضعيفة، مع معدل جرائم عالي. وفي اختبار أجرته الشركة على 105 بلد حول العالم، اعتمدت فيه على 34 عامل اقتصادي واجتماعي مثل إجمالي الدخل والاستقرار السياسي و الاقتصادي، واستخدام “فيسبوك” بالإضافة إلى عدد الحواسب لكل فرد، وجدت أن أفضل دول العالم في الاختبار لديها 5 أجهزة مصابة من بين كل 1000 جهاز، وهي الدول في أوروبا الغربية والشرقية. أما أسوأ دول العالم في الاختبار، فيوجد لديها 18 جهاز مصاب من بين كل 1000 جهاز، وهي دول الشرق الأوسط، وأفريقيا، وأميركا اللاتينية. وتعد مصر والمغرب واليمن وسلطنة عمان من أكثر الدول التي لديها أجهزها مصابة في المنطقة العربية، تليها دول الخليج التي لديها ما بين 10 إلى 15 جهاز مصاب من بين كل 1000 جهاز. واستعانت مايكروسوفت بأداة إزالة البرمجيات الخبيثة الخاصة الموجودة على أكثر من 600 مليون جهاز حول العالم، من أجل الحصول على هذه النسب.