بكين - وكالات
رفضت وزارة الخارجية الصينية الخميس 31 يناير، اتهام سلطات البلاد بالمسئولية عن هجمات القرصنة التي استهدفت الشبكات الإلكترونية لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونج لي - في بيان نقله راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"- إن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أنه لا يوجد دليل معتبر على ذلك. وأضاف المتحدث أن الصين هي الأخرى تعد واحدة من ضحايا هجمات القرصنة الإلكترونية، وذلك فضلا عن أن القوانين الصينية تحظر هذا النوع من الهجمات. وكانت "نيويورك تايمز" قد قالت إنه على مدار أربعة أشهر هاجم قراصنة صينيون الشبكة الالكترونية لها على نحو ثابت من خلال التسلل لأنظمتها للحاسب والحصول على كلمات سر لصحفييها وموظفين آخرين بها، متهمة الجيش الصيني بالمسئولية عن هذه الهجمات. وتزامن بدء هذه الهجمات مع نشر الصحيفة تحقيق في 25 أكتوبر الماضي أظهر أن عائلة وأقارب رئيس وزراء الصين وين جياباو راكموا ثروة تقدر بمليارات الدولارات من خلال التعاملات التجارية.