واشنطن - المغرب اليوم
أشار علماء الفيزياء الفلكية الأميركيون إلى أنسب النجوم التي يحتمل أن تلد وتبقى الحياة في كواكبها قائمة.
فقد رأوا أن أنسب النجوم للبحث عن آثار للحياة في كواكبها هي النجوم التي تبدأ من فئة " G " (مثل شمسنا) وتنتهي بالفئة " K " الأكثر برودة والأكبر أبعادا حيث تبلغ درجة الحرارة 4900 – 5300 درجة كلفن.
وأخذ التحليل الذي أجراه العلماء بالحسبان كثرة النجوم في المجرة والكون وسرعة تطورها ، وأبعاد المنطقة المأهولة المحتمل وقوعها بالقرب منها ، ومجالها المغناطيسي ، وأشعتها السينية ، وكتلة النجوم ، ودرجة الحرارة فيها ، وكثرة الانفجارات فيها.
وقد كشف العلماء معادلة ( Habitable- Planetary-Real – Estate Parameter ) التي تحدد مدى صلاحية نجم ما لنشوء الحياة في ضواحيه ، ما يتوقف بدوره على مدى قابليته لـتأهيل كواكبه.
من المعروف أن الأقزام الحمراء هي أكثر النجوم انتشارا في الكون. لكن احتمال ولادة الحياة (الكائنات الحية) في ضواحيها قليل جدا رغم أن بعض العلماء يعتبرون أن الحياة يمكن أن تدوم عدة تريليونات الأعوام في حال نشوئها بالقرب منها.
وقد أكدت الدراسة الجديدة استنتاجات خرج بها فريق آخر من العلماء مفاده أن أنسب النجوم للبحث عن آثار الحياة في ضواحيها هي نجوم الفئة " G " والنجوم الفتية المنتمية إلى الفئة " K " . وقد توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد دراية دورات تطور الكربون والسيليكون فيها.