نيويورك ـ أ.ف.ب
كان يمكن أن يكتشف أول كوكب خارج منظومتنا الشمسية عام 1917 لو كان التفسير صائباً.
فقد توصل عالم الفلك من أحدى كليات جامعة لندن وهو جاي فارخي إلى هذا الاستنتاج بعد معالجته لمواد الأرشيف التي شكلت فيما بعد أساسا لمقال نشرته مجلة (نيو استرونومي رينيوز).
واكتشف العالم أول برهان في العالم على وجود كوكب خارج المنظومة الشمسية ، وذلك بعد عثوره على صور فوتوغرافية طيفية التقطها عام 1917 العالم الهولندي (فان مآنين) حيث كشف خطوط امتصاص الكالسيوم التي يصفها العلم المعاصر بأنها دليل على وجود كوكب أو قرص متألف من شظاياه يدور حول نجم بعيد.
وانحصرت مهمة جاي فارخي أولا في تحليل أطياف نجم (فان مآنين) المسمى نسبة إلى العالم الهولندي المذكور أعلاه . وقال جاي فارخي:" لو استطاع فان مآنين تفسير وجود قرص دائر حول القزم الأبيض التفسير الصائب لتوصل إلى استنتاج مفاده أن هذا القرص عبارة عن شظايا انشقت عن كوكب.
ويرى العلماء أن التحليل التفصيلي للصور الفوتوغرافية الطيفية القديمة التي تحفظ في أرشيف مراصد كارنيجي يمكن أن يؤدي إلى اكتشاف كواكب أخرى خارج المنظومة الشمسية.
يذكر أن أول كوكب واقع خارج المنظومة الشمسية اكتشف في نهاية ثمانينات القرن الماضي.