الرئيسية » أخبار التكنولوجيا
مدير مركز "جيبان" كزافييه باسو

باريس ـ أ.ف.ب

 يركز العاملون في مركز تابع لوكالة الفضاء الفرنسية في مدينة تولوز انظارهم واسماعهم الى الفضاء، يمسحون السماء باجهزتهم الحديثة بحثا عن اجسام طائرة غير معروفة قد يلمع اثرها من هنا او هناك.

ويجمع العاملون في هذا المركز الفريد من نوعه في اوروبا والمسمى معهد الدراسات والمعلومات عن الظواهر الفضائية غير المحددة "جيبان" شهادات يومية يقدمها مواطنون يقولون انهم شاهدوا ظواهر غريبة في السماء.

وتقول موريال ريشار "نحن هنا لننظر الى الامور نظرة موضوعية"، وتروي ان كثيرا من الاتصالات التي يتلقاها المركز يبدأ اصحابها كلامهم بالقول "انا لست مجنونا، ولكن.."، ثم يقص ما شاهد.

وتضيف "نحاول ان نجد تفسيرا" لما يقوله المتصلون.

ويبدأ البحث عن التفسير اولا بما هو معروف من ظواهر مناخية وفضائية وما يتصل بالملاحة الجوية، وفقا لكزافييه باسو مدير المركز.

ويقول "في 80 % من الحالات هناك سوء تقدير لدى الشهود للمسافة، فالشاهد لا يمكنه ان يقدر مسافة شيء لا يعرف حجمه اصلا، وهذا هو سبب كل الاوهام المتعلقة برؤية اجسام فضائية".

فقد تبين مرات عدة ان ما ظنه الشهود اطباقا فضائية طائرة لم تكن سوى مناطيد او طائرات او حتى حشرات.

 

- اجرام فضائية لا اطباق طائرة -

كثيرا ما يشتبه الامر على اشخاص فيظنون ان كوكب الزهرة هو كائن فضائي، اذ انه يبدو احيانا للناظر من الارض شيئا صغيرا يتغير لونه، وكذلك محطة الفضاء الدولية التي تظهر كنجم كبير وهاج متحرك في سماء الارض.

ويشير العاملون في هذا المركز ايضا الى ان عددا كبيرا مما يشتبه على الناس انه كائنات فضائية تحلق في سمائهم، لا يكون في حقيقة الامر سوى الاضواء المنبعثة من اجهزة انارة كبيرة تابعة لمنشآت عامة، او العاب ليزر ضوئية، او انعكاسات بصرية.

وعمل المركز على 304 شهادات لاشخاص قالوا انهم شاهدوا ظواهر في السماء في الاشهر الاثني عشر الماضية. ويتلقى الفريق باستمرار شهادات جديدة.

ولكن الشهادات هذه لا تتحول الى ملفات جدية ولا يتقدم فيها التحقيق الا ان كانت خالية من الاخطاء الاولية التي يشخصها الخبراء بسرعة.

ولذا، يوكل الى نحو عشرين خبيرا التحقيق في الشهادات المهمة.

وهذا المركز هو الوحيد من نوعه في اوروبا، ولا يوجد مثله في العالم سوى مركزين، واحد في تشيلي والآخر في بيرو.

 

- 10 % فقط من الشهادات لا تفسير لها -

بدأ مركز "جيبان" في العام 2007 بنشر ارشيفه على موقعه الالكتروني، وقد جمع فيه الفين و343 شهادة، منها شهادات تعود الى العام 1937.

ومن بين هذه الشهادات، توصل الباحثون الى تفسير منطقي تام لنحو 55 % من الحالات (فئة أ)، أو فسرت دون ان يكون المصدر قد بينها بوضوح (فئة ب)، وظلت 35 % من الشهادات من دون تشخيص بسبب نقص في المعلومات، اما 10 % من الشهادات فهي ما زالت غامضة فعلا.

ويقول باسو "الاكثر غرابة هي الشهادات التي تتحدث عن هبوط طبق فضائي على الارض، هل تجعلنا هذه الشهادات متأكدين من وجود اطباق طائرة فعلا في سماء فرنسا؟ لا يمكن ان نقول نعم، لا دليل على ذلك، فقط شكوك".

ويضيف "حتى لو صحت هذه الشهادات، ليس بالضرورة ان تكون هذه الاجسام اطباقا فضائية".

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

جهاز روسي يرفع كفاءة مراقبة الغلاف الجوي المتأين
كلاب آلية تفتتح مؤتمر الروبوتات العالمي في بكين
غوغل تبدأ في طرح أحدث إصدار من نظام تشغيل…
مايكروسوفت تطرح إصداراً تجريبياً من تطبيق Office
حزب الاستقلال المغربي يدعُو إلى تَعزيز آليات التضامن الوطني…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة