أطلقت العملاقة الأمريكية أبل حملة لمحاربة ما يسمى "البلطجة الإلكترونية" من خلال إضافة عدد من الرموز التعبيرية الرافضة لهذه التصرفات غير المقبولة على الإنترنت ضمن تحديثها الأخير "آي أو إس 9.1".

وسلطت الشركة الضوء على الاستغلال السيء لمواقع الإنترنت والتطبيقات في مضايقة أو ازعاج الآخرين والتحرش بهم، عن طريق حملة "أنا الشاهد"، بالتعاون مع عدد من وسائل إعلامية ووكالات حكومية أمريكية وشركات تقنية، وهو تحالف غير ربحي، هدفه القضاء على ظاهرة البلطجة على الإنترنت.

وتأتي هذه الحملة عن طريق لوحة مفاتيح يتم تحميلها على أجهزة آي أو إس، وأيضاً أجهزة أندرويد، وتحمل اللوحة عدداً من الأيقونات والرموز التعبيرية بألوان مختلفة لإيصال رسالة للآخر بالتوقف عن المضايقة أو الازعاج، ويصبح المتضرر هو الشاهد على مضايقة وإزعاج الآخر، فنحو 90% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً يتعرضون إلى مضايقات عبر المواقع أو التطبيقات، بحسب موقع "نكست ويب".