الرئيسية » إختراعات علوم وتكنولوجيا
المريخ المقلب بـ"الكوكب الأحمر" من وحدة إكسو مارس شياباريلي

واشنطن - رولا عيسى

أرسلت أول مركبتين فضائيتين إلى كوكب المريخ، في مستهل مهمة ستمكِن العلماء من البحث عن دلائل على إمكانية وجود حياة على الكوكب الأحمر، وتستند هذه المعرفة على غاز الميثان، إذ يعتقد العلماء بالفعل وجود هذا الغاز على المريخ، ولكنهم يبحثون عن الطرق المختلفة لإنتاجه، ليعرفوا بالضبط كيف يطلق هذا الغاز ومن هنا سيكون مفتاح معرفة إذا كان البشر وحدهم في النظام الشمسي أم لا.

وينقسم فريق البعثة والتكنولوجيا المستخدمة من قبله إلى جزأين، الأول سيذهب إلى المريخ ويهبط على سطحه والثاني سيترك مسبارًا يدور حوله ليأخذ مقاسات الكوكب من الخارج للنظر في الغازات الأخرى حول الميثان، ويشير وجود ميثان هيدروكربوني معقد إلى وجود حياة على الكوكب، ولكن إذا وجد غاز ثاني أكسيد الكربون فمن المرجح أن تكون العوامل الجيولوجية هي من أنتجت المثيان، وسيدرس العلماء أيضًا النظائر الذرية من الكربون في الميثان، مما سيساعد على معرفة إذا كانت كائنات حية استخدمته أو نتج عن طريق العمليات الجيولوجية.

وسيتحقق المسبار الذي سيهبط على سطح الكوكب من الرواسب المعدنية التي تخلفها أيّة كائنات حية، وكل هذا سيشير إلى مدى وجود حياة سابقة على الكوكب والتي كانت هناك في وقت ماضي، فالاستنتاجات ستكون فقط بترجيح وجود حياة على سطح المريخ أم لا، ولكن لا تستطيع أن تؤكد إذا كانت هناك حياة بالفعل، ولن يستطيع البشر التأكد من الأمر حتى القيام بمزيد من الاستكشاف الذي يتطلب العنصر البشري.

ويستحيل الجزم بشأن شكل الحياة على المريخ ولو كانت هناك حياة بالفعل أم لا، ولكن من المحتمل أن تبدو مختلفة عن الحياة على الأرض، فالمريخ كوكب ميت، مما يجعل من الصعب جدًا على أي كائن حي أن يعيش عليه، ولكنه لم يكن ميتًا طوال دورته، ويرجح أن يبدو كل شيء عليه قاسيًا نظرًا إلى طبيعته، ولو كانت هناك حياة فستكون كائنات غريبة استطاعت أن تتكيف على سطح الكوكب الصعب وغلافه الجوي الرقيق للغاية وانعدام مجاله المغناطيسي، والذي يسمح بوصول كميات كبيرة من أشعة الشمس إليه وبالتالي تبخر المياه على سطحه بكثرة.

وسيغير اكتشاف حياة على المريخ الطريقة التي ينظر بها البشر إلى مكانهم في الأرض، فستذهب الفكرة التي يعتقدها البشر أن كوكب الأرض هو المكان الوحيد الذي يمكن العيش فيه، مما سيؤثر على مفاهيمهم حول الخلق، ولو كان هناك كوكبان في المجموعة الشمسية يسمحان بوجود حياة بيولوجية، فمن المرجح أن تكون هناك ملايين الكواكب غيرها في أماكن أخرى تأوي حياة، وهذا بدوره يزيد من الاهتمام الكبير بالبحث عن حيوات أخرى في مكان ما من الكون.

 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

ناسا تُعلن عن محاولة جديدة لإطلاق صاروخها إلى القمر…
ميتا تتيح للمستخدمين مشاركة مقتنياتهم الرقمية على فيس بوك…
تلسكوبات "جيمس ويب" و"هابل" تنشر صورا لاصطدام مركبة "ناسا"…
مركبة ناسا ترصد كثبانًا رملية بأشكال جميلة على سطح…
اعتماد تقنية "الحكم الروبوت" المختصَّة في الكشف عن حالات…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة