الرئيسية » إختراعات علوم وتكنولوجيا
سطح الشمس

واشنطن - المغرب اليوم

يعد السبب الذي يجعل سطح الشمس من البلازما المتوهجة أكثر برودة من الغلاف الجوي الخارجي بها، والذي يعرف باسم الإكليل، من أكثر الأسرار غموضا عن الشمس.

ويبدو أن لدى العلماء الآن، تفسيرا جديدا لهذا الموضوع الذي يدور حوله نقاش ساخن، حيث كانت الإجابة مخبأة في ظاهرة شمسية غريبة لم يسبق لها مثيل من قبل، وهي طوفان من مطر البلازما يسقط داخل هياكل مغناطيسية اكتشف حديثا، يدعى "Raining Null Point Topologies".

فعلى الأرض، عندما ترتفع درجات الحرارة، يتبخر الماء ويرتفع إلى الغلاف الجوي، قبل أن يعكس التبريد العملية بفعالية، حيث تتكاثف جزيئات البخار داخل الغيوم، وتسقط فيما بعد وتهطل أمطارا على الأرض والمحيطات والأنهار.

أما على سطح الشمس الحارقة، فهناك دورة مماثلة من الأحداث، تتحكم في ما يعرف باسم المطر الإكليلي، وهو البلازما شديدة الحرارة التي تتصاعد من الشمس، وغالبا، خلال أحداث التوهج الشمسي، على امتداد حلقات مغناطيسية غير مرئية.

وعندما تبرد هذه البلازما أثناء انتقالها بعيدا عن الشمس، فإنها تشكل نوعا من قوس الأمطار الناري، وتتكاثف ثم تنخفض مرة أخرى إلى الأسفل، على طول المسارات المغناطيسية غير المرئية.

وكشفت الفيزيائية، إميلي ماسون، من الجامعة الكاثوليكية الأمريكية عن نتائج أبحاثها التي بدأتها منذ العام الماضي، قائلة إن دراستها تشير إلى مطر تاجي لم يعرف قط من قبل، إذ "يحدث في الغالب في مكان غير متوقع، ويرتبط بظاهرة جديدة لفيزياء الطاقة الشمسية".

وكانت ماسون تبحث عن الأمطار الإكليلية في هياكل مغناطيسية عملاقة تسمى "Helmet streamers"، والتي يمكنها بلوغ ما يصل إلى ملايين الكيلومترات فوق سطح الشمس قبل العودة إليها، كجزء من عملها اليومي في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا.

لكنها اكتشفت أنها كانت تبحث في المكان الخطأ عن هذه الأمطار الإكليلية، وتوصلت بمساعدة بيانات من مرصد الطاقة الشمسية التابع لناسا (SDO)، إلى وجود صلة بين التدفئة الشاذة للهالة الشمسية ومصدر الريح الشمسية البطيئة، وهما من أكبر الألغاز التي تواجه علوم الطاقة الشمسية.

وبحسب الدراسة الجديدة، فإن "Raining Null Point Topologies" تحدث على ارتفاعات تصل إلى نحو 50 ألف كلم فوق سطح الشمس.

ولا توضح النتائج الجديدة بالضبط كيف يمكن تسخين أمطار البلازما "Raining Null Point Topologies"، في الهالة الشمسية، والتي ما تزال افتراضية في الوقت الحالي، ولكن الكمية الهائلة للبلازما ومدتها المستمرة، تشير إلى أن هذه الظاهرة قد تكون جزءا كبيرا من اللغز المستمر منذ نحو 70 عاما، حول كيف أن الإكليل أكثر حرارة من سطح الشمس.

قد يهمك ايضا :

مسبار ناسا يستعد للاقتراب من سطح الشمس الحارق للمرة الثانية

"ناسا" تبُثّ فيديو لمرور أكبر "جسم فضائي بشري" أمام سطح الشمس

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

ناسا تُعلن عن محاولة جديدة لإطلاق صاروخها إلى القمر…
ميتا تتيح للمستخدمين مشاركة مقتنياتهم الرقمية على فيس بوك…
تلسكوبات "جيمس ويب" و"هابل" تنشر صورا لاصطدام مركبة "ناسا"…
مركبة ناسا ترصد كثبانًا رملية بأشكال جميلة على سطح…
اعتماد تقنية "الحكم الروبوت" المختصَّة في الكشف عن حالات…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة