واشنطن - يوسف مكي
روت محررة موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي، كوني تشين، تجربتها مع ساعة سامسونغ الذكية الجديدة، حيث قالت"على الرغم من الضغط المستمر من أصدقائي لاستخدام هاتف أبل، فأنا أحب هاتفي من سامسونغ، ومع ذلك، من حين لآخر كنت أحسد هاتف آيفون، على الأقل فيما يخص التكامل والسلاسة مع ساعة أبل "أبل وتش"."
أقرأ أيصًا:"سامسونغ"تسعى إلى إخفاء الكاميرا الأمامية في هواتفها
وأضافت"بعد إصدار سامسونغ لساعتها الذكية غالاكسي، في النصف الثاني من العام 2018، بدأ مالكو آبل يشعرون بالغيرة تجاهنا، حيث إنها ساعة ذكية من جميع الاتجاهات، فهي تتمتع بالعديد من المميزات التي تجعلك على إطلاع دائم على الإخطارات التي تهمك، وتتبع صحتك، وأكثر من ذلك بكثير، بالإضافة إلى أنها تتمتع بعمر بطارية أطول تستمر أكثر من يوم، وأنيقة."
وأشارت قائلة"حاولت ارتداء ساعات مثل (فيت بت) لتتبع اللياقة البدنية، وكذلك الساعات الذكية التي يبلغ سعرها أقل من 100 دولار، ولكن ساعة سامسونغ غالاكسي هي أفضل ما جربته حتى الآن، وأفهم لماذا يدفع الناس ما يقرب من 300 دولار لارتدائها."
وتابعت"ورغم أن الساعة الذكية تتوافق تقنيًا مع نظامي تشغيل أندرويرد، وiOS، ستحصل على أفضل تجربة إذا أقرنتها بهاتف يعمل بنظام أندرويد، وبشكل أكثر تحديدًا هاتف سامسونغ، أنا امتلك هاتف غالاكسي إس 9، وبعد أن وصلت الساعة بهاتفي من خلال تطبيق Galaxy Wearable، تزامنت رسائلي والتقويم وتطبيق Samsung Health مع الساعة، ولكن المستخدمين الذين لديهم هواتف أبل أو وأندرويد أخرى، اشتكوا من بعض الصعوبات في استخدامها، أو حدوث بعض الأخطاء أثناء عملية التزامن."
ولفتت:"وبما أنه ليس ملائمًا الإمساك دائمًا بهاتفي، استمتعت بالقدرة على الوصول إلى حياتي الرقمية من معصمي، ومن خلال هذه الساعة يعمل تطبيق Samsung Health، على تتبع ضغط الدم وتمارين التأمل الإرشادية."
وذكرت:"وما يجعل هذه الساعة الذكية أكثر قوة هو توافق Samsung Pay، وSmartThings، فمن خلال الأول يمكنك السفر عبر الضوء واستخدام ساعتك لدفع ثمن المشتريات، وفي الوقت نفسه يمكنك الثاني من التحكم في الأجهزة المنزلية مثل كاميرات الأمان وأدوات المطبخ."
وأوضحت:" تتمتع هذه الساعة بقابلية التخصيص، لذلك لا يمكنني أخباركم تحديدًا بمزيج التطبيقات التي استخدمها أو ما أي وجه للساعة أختار، هي أنيقة وجميلة. وبينما سيؤثر الاستخدام الكثير على عمر البطارية، فإن الأمر المثير للدهشة أنها تدوم لفترة أطول، اسمع من مستخدمي أبل أنه عليهم شحن ساعتهم يوميًا، فأنا أشحن ساعتي كل بضعة أيام، فهي تستمر لنحو 4 أو 5 أيام."
وأضافت:" لا داعي للقلق بشأن الخدوش فهي مصنوعة من زجاج كورينغ غوريلا المقاوم للتلف، كما أن الساعة بأكملها مقاومة للماء، وقوتها تسمح بارتدائها كإكسسوار يومي."
ولفتت:" تتوفر هذه الساعة بثلاثة ألوان، ومن بينها الوردي الذهبي، مثل الموجود بالصورة، وتأتي بجلد سيلكون يمكن استبدالها بألوان وأشكال ومواد أخرى."
واختتمت بقولها:"ربما استغرق الأمر بعض الوقت لدى سامسونغ لتخرج بمثل هذه الساعة المنافسة لساعة أبل ويبدو أنها نجحت في ذلك لأنك لن تجد ساعة ذكية أخرى من سامسونغ بهذا الأداء أو الشكل."
وقد يهمك أيصًا:شركة "هواوي" الصينية تُزاحم "سامسونغ" على الصدارة في مجال الهواتف الذكية
تسريبات جديدة قبل إطلاق "سامسونغ" هاتف "غلاكسي S10"