الرئيسية » إختراعات علوم وتكنولوجيا
كوكب المريخ

واشنطن - الدار البيضاء اليوم

ما زال الكوكب الأحمر لغزا كبيرا يحير العلماء بسبب طبيعته الجغرافية والمناخية والتي تؤكد أغلب الدراسات إمكانية استغلالها لإنشاء موطئ قدم جديد للإنسان خارج كوكب الأرض.أظهر بحث جديد أن المريخ مليء بأنابيب حمم ضخمة وهائلة الحجم مع أسقف عالية مثل مبنى "إمباير ستيت"، وأنابيب عملاقة الارتفاع تجعل برج خليفة، (أطول برج في العالم)، "يبدو بداخلها كالقزم"، ومناور وفتحات لهذه الكهوف والأنابيب بحجم ملاعب كرة القدم.

وتشهد الأوساط العلمية جدلا واسعا حول إمكانية هذه الكهوف من حماية الكثير من الكائنات على سطح المريخ، ومنها البشر مستقبلا، من مخاطر الإشعاعات الكونية والشمسية، ما يرجح فرضيات وجود كائنات في الطبقات السفلية من الكوكب الأحمر تعيش في هذه الكهوف.

وأنابيب الحمم هي عبارة عن نفق تحت سطح الأرض، يتكون نتيجة تدفق كثيف للصخور المنصهرة أثناء الإنفجارات البركانية، حيث يمكن رصدها في كوكب الأرض في أمان البراكين.

وتشكل أخاديد طويلة من بقايا الحمم البركانية، يتخللها فتحات "مناور" بسبب انهيار الأجزاء الضعيفة منها، حيت تكشف هذه المناور عن أنابيب  عذراء لم يدخها أي كائن بعد خمد البركان.

وتكهن الباحثون بأن أنابيب الحمم البركانية قد تكون موجودة على المريخ والقمر منذ الستينيات القرن الماضي، ولكن في السنوات الأخيرة قامت أغلب الرحلات الاستكشافية للمريخ ببث مشاهد وصور تظهر وجود هذه الأخاديد والمسارات بشكل واضح، في الكوكب الأحمر أو القمر.

ويعتبر الباحثون أن هذه الأخاديد والمسارات البركانية بحجمها الهائل قد توفر موائل أكثر أمانا من أسطح القمر أو المريخ للكثير من الكائنات، بحسب البحث المنشور في مجلة "livescience" العلمية المتخصصة.

وقال ريكاردو بوزوبون عالم الجيولوجيا بجامعة بادوفا بإيطاليا والباحث المشارك في الدراسة، إن "أكبر أنابيب الحمم البركانية على الأرض يبلغ عرضها وارتفاها بحد أقصى 40 مترًا، هكذا مثل نفق طريق سريع كبير جدا".

وجد الباحثون أن أنابيب الحمم القمرية أكبر بكثير، حيث يبلغ حجم مواقع الانهيار (النوافذ) 300 إلى 700 ضعف حجم مواقعها في الأرض، لذلك يقدر الباحثون أن من المحتمل أن تتراوح أنابيب الحمم القمرية من500 إلى 900 متر تقريبا.

وبحسب الباحث، فأنابيب الحمم القمرية يمكنها أن تحوي على مدن كاملة في داخها .

ورجح الباحثون سبب الحجم الهائل للأنابيب البركانية خارج كوكب الأرض إلى انخفاض جاذبية المريخ والقمر، فضلاً عن الاختلافات في كيفية عمل البراكين على تلك الهياكل مقارنة بالأرض.

وأشار الباحثون، بحسب صحيفة "livescience" العلمية المتخصصة، إلى أن هذه الأقنية أو الأنابيب البركانية تشكل موائل بشرية جذابة لعدد من الأسباب، بما في ذلك الحماية من النيازك التي لا تحترق بسهولة في الغلاف الجوي الرقيق للمريخ والقمر. بالإضافة إلى احتمال وجود مواد كيميائية مفيدة، مثل الجليد والماء والمواد الكيميائية المتطايرة التي يمكن استخدامها لصنع الوقود. يمكن أيضًا أن توفر طبقة سميكة من الصخور العلوية.

قد يهمك أيضَا :

"ناسا" تطلق رحلة تاريخية إلى المريخ للبحث عن وجود حياة هناك

دراسة حديثة تبيّن قدرة فطريات "تشيرنوبل" على غزو كوكب المريخ

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

ناسا تُعلن عن محاولة جديدة لإطلاق صاروخها إلى القمر…
ميتا تتيح للمستخدمين مشاركة مقتنياتهم الرقمية على فيس بوك…
تلسكوبات "جيمس ويب" و"هابل" تنشر صورا لاصطدام مركبة "ناسا"…
مركبة ناسا ترصد كثبانًا رملية بأشكال جميلة على سطح…
اعتماد تقنية "الحكم الروبوت" المختصَّة في الكشف عن حالات…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة