أبو ظبي ـ المغرب اليوم
كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة، عن أن الإمارات تمتلك سجلًا سكانياً يضم أكثر من 105 ملايين بصمة للأصابع، إضافة إلى أكثر من 15 مليون صورة شخصية.
وأشادت هيئة الأمم المتحدة في تقريرها عن الحكومة الإلكترونية لعام 2014 بدور هيئة الإمارات للهوية، في إنشاء سجل سكاني يحتوي على البيانات الحيوية لجميع مواطني الإمارات والمقيمين على أرضها وبمعايير عالميةً، ووصفتها بأنها "من أفضل المنظومات التي تحتوي على البيانات البيومترية (الحيوية) على مستوى العالم"، حيث تمسح الهيئة بصمات الأصابع لجميع المواطنين والمقيمين في الإمارات ممن تجاوزوا سن الخامسة عشرة كإجراء إلزامي من أجل تسجيل جميع سكان الدولة في السجل السكاني الوطني.
ونشرت دائرة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للمنظمة الدولية، تقرير المنظمة تحت عنوان "مسح الحكومة الإلكترونية 2014: الحكومة الإلكترونية والمستقبل الذي نسعى إليه"، وأشارت إلى العديد من الإنجازات الدولية التي حققتها هيئة الإمارات للهوية.
وأكد التقرير، أن الهيئة تعتمد على درجة الأمان العالية المتوافرة في بطاقة الهوية ومشروع مركز التصديق الرقمي، فضلاً عن أن البيانات الحيوية وعمليات نقل البيانات والبروتوكولات المستخدمة جميعها متوافقة مع معايير المعهد الأميركي الوطني للمعايير "أي أن أس أي" ومع معايير الآيزو "أي أس أو".
وأعرب المدير العام لهيئة الإمارات للهوية الدكتور المهندس علي محمد الخوري عن فخره بالتقرير، مؤكداً أن الفضل يعود إلى الرؤية الاستشرافية الثاقبة للقيادة الحكيمة لدولة الإمارات، متمنيًا أن يشكل هذا الاعتراف من الهيئة الأممية حافزاً لمختلف دول العالم نحو إطلاق مبادرات مبتكرة لإدارة الهوية .
وقال الخوري إن المبادرات الطموح التي تعمل الهيئة على تطويرها بالتعاون مع شركائها من أجل تعزيز استخدامات بطاقة الهوية في مختلف القطاعات الحيوية في الدولة خصوصاً في مجال تعزيز الموثوقية في الفضاء الرقمي، ستسهم في تعزيز التحول نحو الحكومة الذكية والمبادرات الحضارية، مما يعود بالنفع على أفراد المجتمع الإماراتي.