القاهرة - الدار البيضاء اليوم
تمتزج الفنون المعمارية والهندسية للحضارات القديمة بانسيابية مع إبداعات المعمار المُعاصرة في مجوهرات Terzihan، وبكل الاحترام والتبجيل لفنون صياغة المجوهرات التقليدية تتّجه تصاميم Terzihan إلى دمج الأحجار العنيدة كاللازورد والأونيكس والعقيق أو الوصول إلى صيغة فريدة من الأحجار لتُحاكي تصاميم الرخام اليوناني لابتكار قطع غير تقليدية تُرضي شغفكِ في البحث عن كلّ ما هو جديد.
نقترب أكثر إلى تصاميم الاستثنائية واختياراتها الجريئة للأحجار والتصاميم في مقابلة مع المصممين وراء هذه العلامة التركية:
كيف يمكنك تقديم علامتك لقرّائنا في دول الخليج؟
نُعرّف أنفسنا بأننا رواة قصص عصريين بخامات فاخرة. المجوهرات الفاخرة هي ساحتنا لابتكار أشكال متعرّجة تخرج عن القطع العادية للأشخاص غير العاديين.
من هي المرأة التي تُصمّمون لها؟
مُلهمة Terzihan امرأة تتّجه جميع الأنظار إليها فور دخولها إلى أي مكان. لا يجب أن تكون الأجمل أو الأكثر تألّقاً أو ذكاءً. لكن امرأتنا هي أكثر من تجذب الانتباه إليها، ومهمّتنا هي الحفاظ عليها بهذه الطريقة لزبائننا الواثقين والأذكياء والأنيقين.
ما هي فلسفتكم في تصميم المجوهرات؟ هل تتّبعون أي حركة فنية معيّنة؟
أسلوبنا مزيج من عدة حركات فنية. نحن متأثرون بالتأكيد بالحداثة التي يمكن رؤيتها في أشكالنا المتعرّجة وأيضاً بالسوبرماتزم "التفوّقية" كما يتّضح من استخدامنا للأشكال الهندسية. نحن من عشاق الهندسة المعمارية القديمة والحديثة. حضارات مثل الأزتيك والإمبراطوريات الرومانية والفارسية هي مصدر إلهامنا، إلى جانب أعمال المهندسين المعماريين الحديثين مثل زها حديد وفرانك غيري.
في مجموعة Neutra، يمكننا بسهولة ملاحظة الأشكال الهندسية التي أدخلتموها في الخواتم، ما الذي ألهمكم لابتكار هذه القطع؟
كما قلنا من قبل، تأثير فن السوبرماتزم يُرى بالتأكيد في تصاميمنا للأقراط والخواتم. شكل نصف القمر، والأشكال المثلّثة وحتى الأشكال الهرمية كلها شائعة الاستخدام في هذه المجموعة. ما حاولنا تقديمه هو دمج هذه الأشكال مع أحجار شديدة التعقيد مثل العقيق واللازورد والأونيكس، ونتيجة لذلك نُحقق التصميم غير التقليدي المنشود.
هل تحمل هذه المجموعة أي رسالة محددة؟
صُمّمت المجموعة لاستكشاف الجوانب العصرية والجريئة لسيدة شرق أوسطية، فنحن نقدّم امرأة شرق أوسطية أنيقة وقوية لتعزيز مظهرها وصوتها القوي بقطع مجوهرات قوية تأتي من جذورها.
لماذا اخترتم العمل باللازورد والمالاكيت والعقيق في هذه المجموعة، بدلاً من استخدام الماس أو الأحجار الكريمة الفاخرة؟ وما مدى أهمية العمل مع الأحجار المستدامة أو المُعاد تدويرها؟
أهم جزء هو أن نكشف للعالم أنه لا يوجد فقط الماس والياقوت والزمرد والياقوت الأزرق على هذا الكوكب. لقد رأينا بعض مصممي المجوهرات الذين بدأوا بالعمل بمواد غير تقليدية مثل التيتانيوم والكربون والعاج، وقد أحببناها ببساطة! لذا، بدأنا أيضاً العمل مع حجر يُسمّى العقيق الأبيض.
نسعى إلى العثور على هذه الأنواع النادرة ذات الملمس الشبيه بالرخام، وعلاجها بالتسخين الخاص بالأحجار من أجل تكثيف رؤية الأوردة والوصول إلى ملمس نهائي متأثر بالعمارة الرومانية القديمة واستخدامه للرخام. نسمّي النسخة النهائية من الحجر "الرخام المُشبّع بالعقيق الأبيض" ''Marble infused White Agate'' . برأينا، يتطلّب كونك صائغاً جيداً كسر بعض القواعد ولكن كسرها بوقار واحترام لثقافة صناعة المجوهرات.
هل تعتقدون أن مفهوم المجوهرات الراقية قد يتغيّر بعد جائحة كورونا؟ ولماذا تعتقدون أنها ستبقى؟
ستبقى المجوهرات الراقية لأن الناس يحبون وسيحبون دائماً استكشاف الأشياء الجميلة وشراء الأعمال الفنية القابلة للارتداء.
ستبقى المجوهرات الراقية بالتأكيد لنفس السبب الذي من أجله ستبقى جميع الفنون الجميلة وهو الحب اللامتناهي للجمال وللجديد.
ما هو التغيير الذي ترغبون في رؤيته في عالم ما بعد فيروس كورونا؟
بالتأكيد، سنرى بعض التغييرات الكبيرة في سلوك شراء المستهلك. نحن نطلق مجموعاتنا عبر الإنترنت، ونتفاعل مع عملائنا على المنصات الرقمية وننقل رسائلنا إلى العالم على وسائل التواصل الاجتماعي. والحقيقة الأكثر إثارة للدهشة هي أنه ليس فقط العلامات والصحافة والمشترون، إنما حتى العملاء يعتادون على هذه الأدوات الجديدة بصورة أسرع بكثير مما كنا نتخيّله على الإطلاق.
قد يهمك ايضا
المجوهرات البوهيمية لإطلالات جديدة وعصرية
أفخم المجوهرات العالمية بأسلوب هيفاء وهبي