الرباط _الدار البيضاء اليوم
كلما حل فصل الصيف بالمغرب، إلا وتجد نقاش حادا يطفو إلى السطح حول لباس المرأة بالشاطئ، فهناك من يدافع عن ارتداء المرأة لـ “البوركيني” أو “المايو الشرعي”، في حين هناك أشخاص آخرون يرون على أن ارتداء “البيكيني” يدخل في إطار الحرية الشخصية. ارتداء المرأة لـ “البوركيني” سواء داخل المسابح أو الشواطئ، رغم عدم ارتداءها للحجاب طرح أكثر من علامة استفهام، لا سيما في الأونة الأخيرة، بعدما غزى “المايو الشرعي” الأسواق المغربية، لدرجة أنه أصبح من الصعب على النساء الغير محجبات السباحة بـ “البيكيني”. تقول إحدى السيدات اللواتي قصدن شاطئ الهرهورة من أجل الاستمتاع بزرقة البحر، إنه يصعب عليها السباحة بـ “البيكيني” رغم أنها لا ترتدي الحجاب، لأن تفشي ظاهرة “المايو الشرعي” جعل الذكور ينظرون إليهن بنظرة سلبية. وأوضحت السيدة، أن الخوف من نظرة المجتمع الذكورية جعلت النساء يرتدين لباسا محتشما أثناء السباحة، رغم أنهن غير مقتنعات به، والدليل هو أنه لا توجد أي فتات ترتدي “البيكيني”، فالكل أصبح مقيدا بارتداء “المايو الشرعي”. وسبق لرواد مواقع التواصل الاجتماعي أن أطلقوا “هاشتاك”، ” كن رجلا” لدعوة الرجال إلى ثني النساء عن الخروج بلباس وصفوه بـ”الفاضح وغير المحتشم” خصوصا بالشواطئ.
قد يهمك ايضا