القاهرة ـ المغرب اليوم
مع دخول الطلّاب مجدداً إلى المدرسة، تبدأ بعض الأمهات بالقلق من السنة المقبلة لأنّ أطفالهم يعانون من مشكلة بطء التعلّم.
وهذا لا يُعتبر بحدّ ذاته إعاقة نفسية أو جسدية كما الحال في صعوبات التعلم، لكن يكون الطفل بحاجة لوقت أطول لاستيعاب المواد الدراسية المختلفة. فكيف يمكن أن تتعاملي مع طفلك في حال كان بطيء التعلم؟.
١- تقبّلي أن طفلك يعاني من مشكلة: إذا كنتِ تذكرين باستمرار أن طفلك بطيء التعلم ولا يفهم سريعاً، فهذا سيؤثر عليه نفسياً ويحبطه. ومن الأفضل أن تستشيري أخصائيا في التربية لتفهمي منه مشكلة طفلك وسبل التعامل معها. وحاولي عدم التشكي دائماً من حالة طفلك لأنه يحتاج إلى مساندتك وتشجيعك.
٢- ساعدي طفلك قدر ما تستطيعين: هناك العديد من الطرق لتساعدي طفلك على تخطّي مشكلته ومنها:
- تكلّمي مع إدارة المدرسة ليكون الأساتذة متفهّمين لوضع طفلك.
- حاولي أن تهيئي له الجوّ المناسب للدرس من خلال تخصيص غرفة لذلك ومساعدته على القراءة.
- لا تتركي طفلك خلال وقت الدراسة لأنه يمكن أن يفقد التركيز وحاولي أن تتابعي كلّ ما يتعلّمه.
- حاولي أن تخلقي له تجارب تعليمية جديدة بعيداً عن الكتب مثل الجولات في المتاحف وغيرها.
٣- الاستعانة بأخصائي: إذا كنتِ غير قادرة على مساعدة طفلك والبقاء إلى جانبه عند الاستذكار، من الأفضل أن تستعيني بخدمات أستاذ متخصّص يأتي إلى المنزل، شرط أن يكون مدركاً للحالة ومستعداً للتعاطي معها ايجابياً.
٤- تأمين الاستقرار النفسي للطفل: من أهمّ السبل لمساعدة الطفل البطيء الفهم، هو تأمين الاستقرار النفسي له من خلال عدم السخرية منه والتحلّي بالصبر حتّى لا يشعر بأنّه مرفوض. وقومي بدعوة أصدقائه إلى منزله حيث يكون مرتاحاً أكثر من المدرسة لتخفيف وطأة الموضوع عنه