الرباط – المغرب اليوم
على الرغم من أن الغذاء الصحى المتوازن يمكن أن يمدك بكل ما تحتاجين، إلا أن العديد من الخبراء يرجحون المساعدات الإضافية مثل المكملات الغذائية، خاصة إذا كنتِ تعملين أو عندك أطفال آخرون، أو حملك غير مستقر وتحتاجين لمزيد من الراحة، فكل ذلك يمكن أن يؤثر على حفاظك على تناول غذاء صحى ومتوازن.
لذلك سنعطيك نصائح حول المكملات الغذائية التى يمكن أن تتناوليها لزيادة فرص حملك:
- تناولى المكملات الغذائية التى تمدك بالفيتامينات والمعادن، لكن لابد أن تتذكرى أن المكملات الغذائية وقائية فقط وليست بديلاً عن اتباع نظام غذائى سليم.
- لا تسرفى فى تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية، حيث أنها إذا زادت كميتها يمكن ذلك أن تضر بنمو جنينك، لذلك يمكنك أخذ بعض الفيتامينات التى توصف للأم الحامل، حتى تساعدك على حدوث الحمل، وفى الوقت نفسه إذا حدث الحمل لا تضر بنمو جنينك.
- فيتامين «C ،E» والزنك وحمض الفوليك، مهمة لبناء حيوان منوى صحى بالنسبة للزوج.
- من أهم المكملات الغذائية المطلوبة للمرأة لحدوث الحمل، هو حمض الفوليك، وبالنسبة للمرأة النباتية فهى تحتاج أيضا إلى فيتامين «د، ب12»، مع زيادة نسبة البروتين فى نظامها الغذائى.
- حمض الفوليك تحتاجين منه ما لا يقل عن 400 ميكروجرام، وهو ما يساوى 4,. مجم يومياً، ويوجد فى سوق الأدوية المصرى «أقراص حمض الفوليك 5,. مجم»، وهو مناسب لهذه الفترة، وقد أثبتت الدراسات أن هذا الفيتامين يقلل من مخاطر العيوب الخلقية للطفل، وينبغى تناوله بدء من شهر قبل الحمل، ويستمر تناوله خلال أول ثلث من الحمل، أما إذا كان يوجد تاريخ مرضى لعائلتك بحدوث بعض العيوب الخلقية، وخاصة للجهاز العصبى، أو إذا كنتِ تتناولين أدوية مضادة للصرع، فينبغى زيادة جرعته إلى ما لا يقل عن 4 مجم يومياً، بدء من شهر قبل الحمل، أيضاً إذا كنتِ حامل بتوأم، فينبغى تناول ما لا يقل عن 4,. مجم يومياً لكل جنين.
- ينبغى عليكِ أيضا الاهتمام بأكل الأطعمة الغنية بحمض الفوليك، نظراً لأهميتها مثل الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل السبانخ، أيضا الفواكه والمكسرات والبقوليات والحبوب الكاملة والبطاطس بدون تقشير.
- تجنبى الإكثار من المكملات الغذائية التى تحتوى على فيتامين «A»، أو على زيت كبد السمك، حيث إن الطفل يحتاج إلى بعض فيتامين «A»، لكن الكثير منه خلال فترة الحمل يمكن أن يؤذى طفلك.
• ملحوظتان:
- إذا كنتِ نباتية فلابد من مراجعة الطبيب قبل تناول حمض الفوليك، لأنه يمكن أن يوجد عندك نقص فى فيتامين «ب12»، والكثير من حمض الفوليك يمكن ان يخفى ذلك النقص.
ليس فقط الاهتمام بالغذاء الصحى المتوازن والمكملات الغذائية يزيد من فرصة حملك، لكن أيضا الحصول على الوزن المثالى المناسب لحدوث الحمل، حيث أن البدانة أو النحافة كلاهما يمكن أن يعيق حدوث الحمل، لذلك فيمكنك فقد بعض الوزن إذا كنتِ تعانين من السمنة أو اكتساب بعض الكيلوجرامات إذا كنت تعانين من النحافة، واعلمى أن المرأة البدينة أكثر عرضة لمضاعفات الحمل والولادة، كما أن المرأة النحيفة أكثر عرضة لإنجاب طفل قليل الوزن عند الولادة، بالنسبة للمرأة البدينة التى تريد أن تقلل من وزنها، يمكنها ذلك بممارسة الرياضة مع اتباع نظام غذائى غير قاصى، حيث إن الريجيم القاصى يمكن أن يستنفذ مخزونها الغذائى، وهذا ليس جيد لبداية حمل جديد.