القاهرة ـ المغرب اليوم
أطفالنا هم أول ضحايا الحوادث المنزلية، التي تتنوع ما بين الصدمات الكهربائية والجروح القطعية، والسقوط والتسمم والحريق.
تغفل الأم ولو للحظات عن ابنها، ونظرًا لحب الاستطلاع الكبير والفضول لاكتشاف ما حوله يتعرض الطفل للحوادث، التي قد تودي بحياته أو تسبب له العديد من المشكلات الصحية.
بعيدًا عن الوصفات التقليدية، بوابة «الشروق»، تقدم لكي قاموس الحوادث المنزلية، لمعرفة كيفية الوقاية وأسلم الطرق التي يجب اتباعها للوصول لأقل الخسائر وحماية أطفالنا.
أولا: الصدمات الكهربائية
حب الاستطلاع يدفع طفلك إلى وضع جسم رفيع في فتحة الكهرباء، أو ملامسته لسلك مكشوف، والنتيجة إصابته بصدمة كهربائية كيف تتعاملين مع الموقف.
الخطأ: لمس الشخص المصاب إذا كان التيار مازال ساريًا أو إذا ما كان ما زال ممسكًا بمصدر الكهرباء.
الصواب: فصل التيار الكهربائي فورًا أو استخدام أداة عازلة من الخشب أو البلاستيك لملامسة المصاب واستدعاء الطبيب فورًا.
النصيحة: صيانة الأجهزة بانتظام والكشف عليها عند الاستخدام . ابعد الأجهزة عن أيدي الأاطفال قدر المستطاع، وضروره استخدام فيش من البلاستيك لحماية فتحات الكهرباء في المنزل بحيث لا يتاح للطفل حشر أي شيء بداخلها.
ثانيا: الحروق
تصطحبين طفلك أحيانًا فى المطبخ أثناء إعدادك للطعام.. ينتهز فرصة انشغالك عنه ولو لثوانٍ، ليجذب يد الطاسة فتسقط عليه وهى ساخنة أو يضع يده بداخلها، وقد يتعرض الطفل للحروق أثناء الاستحمام بسبب عدم أخذ الحيطةة الكافية عند ضبط معدل حرارة الماء.
الخطأ: استخدام الزيت أو الزبد أو أى مواد دهنية لتخفيف وطأة الحرق أو استخدام معجون الأسنان، حسب نصائح أجدادنا، أو استخدام الخل ونزع الملابس فورًا من على الجسم المحترق.
الصواب: اغمرى المنطقة المصابة بالماء البارد لمدة عشر دقائق على الأقل لتسكين الألم ثم استخدمى مرهم الحروق، لا تنزعى الملابس إذا كانت ملتصقه بالجسم، ولكن قصى المنطقة الملتصقة وانزعى الباقى برفق. وضع المصاب بملابسه فى الماء البارد والثلج إذا لزم الأمر.
النصيحة: عدم ارتداء الأطفال لملابس من الألياف الصناعية قدر المستطاع، والحرص عند طهو الطعام على توجيه يد الطاسات إلى الداخل، تجربه ماء الاستحمام قبل وضع الطفل فيها وضبط درجه حرارتها، عدم وضع كوب الشاي على المنضدة مع ترك الطفل يلهو بجوارها فقد يقوم بجذب المفرش أو وضع يده فيها.
ثالثا: الجروح القطعية
أثناء اللعب كثيرا ما يصطدم جسم طفلك بجسم آخر صلب، فيسبب جروحا قطعيه سواء أثناء اللعب فى البيت أو فى المدرسه وتكثر المشكلات أيضا مع ركوب الدراجة والاندفاع بها.
الخطأ: ربط الجرح أو إعطاء الطفل قرص من الأسبرين لتسكين الألم، فهو يساعد على زيادة سيوله اليد.الصواب: تطهير الجرح مع الحرص على إبقاء رأسه لاسفل اما اذا كانت الاصابه فى الرأس أو الرقبة فيبقى فى وضع نصف الجلوس مع استدعاء الطبيب خاصة مع الإصابة بالشحوب وزيادة إفراز العرق والإحساس بالعطش .
النصيحة: الجروح القطعيه فى الوجه ينبغى علاجها فورًا حتى لا تترك ندوبًا لايمحى أثرها مع الزمن .
رابعا: السقوط من أعلى
قد تنزلق قدم الطفل من فوق السلالم فى المنزل او فى المدرسه ليصطدم بجسم صلب ويفقد وعيه أو يصاب بنوع من الارتجاج حتى وإن كان خفيفا.
الخطأ: إن تتركه وحده فى مكان السقوط حتى تستدعى أحدًا معك أو إعطاؤه الماء أو الدواء قبل الرجوع للطبيب المعالج.
الصواب: التحدث معه فى انتظار وصول الطبيب او الاسعاف لمعرفه مدى ادراكه لوعيه . الامساك براسه وتثبيتها فى مكانها دون حركه.
النصيحة: فى حالة حدوث قئ او اصفرار فى الوجه وشحوب لابد من الاسراع فى استدعاء الطبيب او الاسعاف وعمل اشاعه فوريه لبيان مدى حدوث الارتجاج فى المخ .خامسا : التسمم
قد يبتلع الطفل حبة دواء بطريق الخطأ او يتناول زجاجه الكلور ويشرب منها وهى من اكثر الحوادث المألوفه فى البيوت بسبب تخزين المواد الكاويه فى زجاجات الماء القديمه او زجاجات المياه المعدنيه.
الخطأ: اجباره على التقيؤ واعطاؤه الماء او اللبن فهذا من شأنه زياده سريان السموم فى الدم
الصواب: وضع المصاب على جانبه مع ثنى الساق على أن يكون الجانب الأسفل منه متوازيا مع ثنى الساق
النصيحة: يتم استجوابه إذا كان يستطيع الكلام عن سبب التسمم حتى يسهل علاج الحالة، وإبعاد المواد الكاوية أو المنظفات عن متناول أيدي الأطفال والحرص عند تخزينها.