القاهره ـ المغرب اليوم
لا تبوح الرجال بكل شئ وَهناك بعض الأمور يريدها الرجل وَلا يتحدث عنها هنالك سَبعة أمور يُريدها الرجل مِن المرأة ولا يقولها، وهي: 1- الإحترام: الرَجل بطبعه وفطرته يَحتاج للإحترام في أي عِلاقة حَتى يثبت وجوده ويبادر بالمثل، فما بالنا إذا كان هذا الإحترام صَادر عَن المَرأة أو شريكة الحَياة، هُنا يَكمن سِر سَعادة الزوجين والمُضيّ في علاقة قليلة الخلافات، فالإحترام مطلب ضروري لكنه لا يُسأل من الطرف المُقابل، ويمكن للمَرأة معرفة ذلك مِن الرَجل بسؤاله عَن الإحترام بنظره بشكلٍ عَام. 2- التقدير: عَادةً ما يتبع التقدير الإحترام، والرجال بحاجة إلى تحفيز مَعنوي دَائم وللمرأة دُور كبير في ذلك مِن خلال تقديره عَلى نجاحاته فهي عائدة عليه وعليها في الوقت نفسه، وَعلى المَرأة أن تتجنّب النفاق أو الكذب في تقدير زوجها فمن السَهل أن يعرف مَدى مِصداقيتها. 3- الرفقة: رفقة المَرأة للرجل مِن أسمى الأمُور التي تصدر عَنها اتجاهه لمشاركته أوقاته، فمثلاً يُمكنها أن ترافقه في أيام العَطلة إلى النادي التي يحبّذه؛ فمن شأن هذه الرفقة أن تخلق الكثير مِن المحبّة والمَودّة بينهما وَبالتالي يَنعكس عَلى تصرفات الرجل تجاه المرأة. 4- الجاذبية: تلفت نظر الرَجل المرأة الجذَّابة بمظهرها وأناقتها، وَالجَمال أمر نسبي ويختلف مِن شخض لآخر لكن المَرأة الذكية هي التي تستطيع أن تجعل مِن زوجها لا يرى جمالاً سوا جمالها من خلال اهتمامها بمظهرها وَلباقتها، حتى مِن خلال إختيار المَكياج وَالمَلابس التي يفضل ألوانها وَالعطورات التي يحب رَائحتها أكثر، وذلك مع ابتسامات رَقيقة نابعة مِن القلب حَتى يشعر بمجهودكِ تجاهه. 5- الصَوت الناعِم: القليل من الدلع والغزل أثناء محادثة المرأة للرجل أمر جميل، حتى أن الرَجل يُفضل المرأة ذات الصِوت الناعم خلال حديثها مَع الآخرين أيضاً، فهذا إنعكاس لشخصيتها وتصرفاتها الرقيقة ووسيلة لخلق جو مِن التفاهم وتقبّل الآراء. 6- التشجيع: التشجيع إحدى مقومات التقدير، فتشجيع المَرأة للرجل سَبب من أسباب وركائز النجاح، ووقوفها إلى جانبه دائماً أمر بحدّ ذاته يَجعل مِن الرجل فارساً يسعى لرضاها وهي بهذا تبيّن له مَدى مَحبتها وَصدقها تجاهه. 7- الحب: هو أساس كل فعل صَادر مِن المرأة تجاه الرجل، فهي تشجعه وتقدره وتحترمه وَتفعل الكثير مِن أجله لأنها ببساطه تحبه وتحب أن تراه سعيداً، وهو الشعور الوَحيد الذي يُظهر مدى توافق الرجل مع المَرأة والعكس صحيح. هذه هي أكثر الأُمور التي يريدها ويحتاجها الرجل مِن شريكة حَياته لكن دون طلب مُسبق، وَعلى الَمرأة أن تكون مُدركة تماماً لأثر تلك الأمور عَلى علاقتها بزوجها.