القاهرة - المغرب اليوم
يعتقد الزوجان أن الأطفال الصغار لا يفهمون ما يدور بينهم من خلافات، وعلي العكس تماما فالطفل يدرك بفطرته 93% بما يدرو حوله دون إفصاح الوالدين. قالت علياء أنور، الخبيرة التربوية إنه في حالة وجود خلاف بين الزوجين حتي وإن لم يتشاجرا أمام الطفل، فإن الطفل يدركه بإحساسه وإن كان لا يفهم أسباب الخلاف ودواعيه، ولكن يشعر بوجود هذا الخلل في العلاقة بين والديه. أضافت أن الطفل يشعر بعدم ارتياح وقلق شديد وخوف في حالة وجود خلافات بين والديه، لأن هذه الخلافات تهدد أمنه هو كطفل، وعلينا نحو الكبار أن نوفر له الأمان في البيت بعدم إظهار خلافاتنا أمامهم. تابعت: "لا يجب علينا أن نشرح للطفل أسباب الخلاف أو ما هي المشكلة ولا ندخله كطرف فيها، ولكن علينا أن نشرح له أن الخلاف وارد لاختلاف الآراءوالميول بين الناس، وإنناككبار نجلس ونتحاور بشكل لائق للوصول إلى حل، وفي هذه الحالة نكون قد علمنا الطفل ادب الاختلاف وهو احترام الاراء التي تخالف اراءانا علمناه أيضا أن الطريقة المثلي لحل المشكلات هي الحوار كذلك نكون قد اعطيناه الأمان والثقة في أن وجوده وبيته لن يتأثر والاهم من ذلك نكون قد احترمنا عقله ومشاعره".