القاهرة - المغرب اليوم
وصول صغيرك لسن مليء بالنشاط و الحيوية، حيث يكون معدل التعلم و التلقي أسرع و استعداد الصغير لتعلم كل جديد يكون أكثر بالإضافة إلى تكوين شخصيته في هذه المرحلة، كل هذه أشياء تحتاج منك لدعم و مساعدة. و الحضانة عادة تكون هي الخيار الأول لتنمية الصغير على جميع المستويات. في هذه المقال نيجب على بعض تساؤلاتك بخصوص دخول صغيرك للحضانة.
أولا ما أهمية الحضانة؟
تنمية صغارك على المستوى الاجتماعي، تكوين صداقات منذ الصغر.
تطوير لغته و تطور أسرع و تعلم مصطلحات جديدة كل يوم
إفراغ الطاقة البدنية لديه حتى يقلل من النشاط الزائد في المنزل.
القدرة على النوم بشكل أفضل ليلا.
تعلم مهارات جديدة و تجربة أشياء مثل اقص و اللصق و تركيب المكعبات و اللعب بالصلصال، سماع القصص، تعلم وصفات طعام بسيطة و تعلم الاعتماد على نقسه في العديد من الأمور.
ترك مساحة للأم لإنجاز مهامها اليومية أو حتى للاسترخاء من الروتين اليومي.
عيوب الحضانة:
وجود مواعيد محددة و عدم المرونة في اختيار المواعيد المناسبة لديكي.
أخذ أجازات إجبارية قد يتعارض مع المرأه العاملة.
الاختلاط مع عدد أكبر من الصغار مما يجعله عرضة للعدوى، لذا سوف تحتاجين لإرسال أدوية للبرد، الكحة، الرشح...إلخ.
قد لا يحصل الطفل على رعاية وحده كما تفعلين معه في المنزل أو تركه مع قريبة لكي أو الناني، لوجود عدد معه و وجود أطفال أصغر سنا يحتاجون لرعاية أكثر.
ما هو السن المناسب؟
يختلف من طفل لآخر حسب التالي:
سرعة التدريب على الحفاضة. يفضل أن يكون الصغير قد تعود على الذهاب للحمام أو الطلب من الناني.
أن يستطيع الصغير الكلام أو التعبير عما يريد أو الشكوى.
كيف تختارين الحضانة المناسبة:
ابحثي عن حضانة يكون بها ستاف مدرب و خبرة لسنوات.
إذا لاحظتي الحضانة كاملة العدد و لكن ليست مزدحمة، يكون هذا دليل على ثقة العديد في المكان.
يكون المكان آمن و نظيف و تكون معاملة الموظفين راقية.
وجود نظام و أنشطة ظريفة و مفيدة للصغار.
كيفية تعويد الصغير على حضانة؟
قد تجدين مقاومة في بادئ الأمر و بكاء الصغير كل يوم و هذه بعض الأشياء التي تخفف من حدة الموضوع.
وضع الأشياء التي يحبها في حقيبته ليتناولها في الحضانة
ترك الأدوات و الألعاب التي يحبها من سليبرز جديدة و ألعاب.
استكشاف الاشياء التي يحبها أو يحب اصطحابها معه. اسألي المعلمات في الحضانة أو الناني ما يحبه صغيرك أكثر في الحضانة.
فقط الإصرار على إرسال طفلك كل يوم و عادة من الأسبوع الثالث أو الرابع يتعلق الصغير بالحضانة و لا يستطيع الانتظار حتى يذهب.
و هذا أغلب ما تودين معرفته عن ذهاب صغيرك للحضانة و المخاوف و التساؤلات، الآن جاء دورك لتطبيقه.