القاهرة ـ المغرب اليوم
قد تكثر المشاكل النفسية لدى بعض الطلاب في جميع الفئات العمرية خلال فترة الدراسة، سواء في المدرسة أو في الكلية وذلك لعدة أسباب، كالخلافات العائلية، الطلاق والضغط النفسي الذي يسببه الوالدين عندما يحصل طفلهم على نتيجة غير مقبولة.
ويمكن أن تتضاعف هذه المشاكل وتؤدي إلى عوارض جسدية عديدة .. سنعرّفكم عليها ونعرض لكم كيفية العلاج:
- يُعتبر التبول اللاإرادي من أكثر المشاكل التي يعاني منها الطلاب في فترة الطفولة، إذ يفقد الطفل سيطرته على التحكم بالمثانة. ينتج ذلك عن الوراثة، أمراض في الجهاز البولي، اضطرابات في النوم والأهم هي المشاكل النفسية الناتجة عن انتقادات الأطفال التي تكون لاذعة بالنسبة للطفل الذي يتبول.
- الاكتئاب هو من الأمراض الشائعة في الآونة الأخيرة، إذ يشعر الطالب بعدم الرضا والحزن وذلك بسبب اضطرابات عائلية والتعرض لمرض مزمن ما يؤدي إلى فقدان الشهية، نقص الوزن وصعوبة في التركيز.
- تنتشر اضطرابات السلوك في المدارس الابتدائية، إذ تنتج عن التربية الخاطئة التي تعلّم الاستقلالية التامة، الدلال الزائد وعدم الاحترام أو التي تضغط على الأطفال وتقمع رغباتهم بالإضافة إلى المشاكل الاقتصادية والشعور بالنقص.
- تظهر اضطرابات التوحد لدى الأطفال، خاصة في المحيط الدراسي بحيث يكون الطفل مفتقراً للتواصل الاجتماعي وغير قادر على الاندماج بين رفاقه بطريقة طبيعية. تبدأ العوارض منذ الصغر، إذ يبرز الانعزال ويفقد الطفل الحصيلة اللغوية التي قد اكتسبها بالإضافة إلى تقلّب المزاج والحركات التكرارية.
- تنتشر اضطرابات الأكل بين الطلاب بحيث يعانون من فقدان الشهية وفقدان الوزن.
دور المدرسة والأسرة
تلعب المدرسة دوراً أساسياً في التعرف على الحالات ومتابعتها بالإضافة إلى التعاون مع الوالدين لمحاولة حل المشاكل وتوجيههم إلى أخصائيين. كما للأسرة دورٌ أساسي في التعاون مع المدرسة لمساعدة أطفالهم في العلاج وتقديم الدعم العاطفي لهم.