القاهرة - المغرب اليوم
عادة ما تطلق صفة الثرثرة على النساء، ونادراً ما تلصق هذه الصفة برجل! رغم أننا قد نصادف الكثير من هذه النماذج، رجل يحب الكلام الكثير بمكانه أو بغير مكانه، ويتدخل في ما لا يعنيه وينقل الأحاديث ويهتم بتفاصيل أبعد ماتكون عن اهتمامات الرجل, وفوق كل هذا يعتقد بأنه الأذكى والأفهم والقادر على إطلاق الأحكام والعبر،
إذا كان شريكك من هذا النوع، استفيدي من هذه الخطوات لتبعدي عنه هذه الصفة غير المستحبة.
- أجيبي باقتضاب وجدية
إياكِ والتفاعل معه عندما تشعرين بأنه بدأ بحديث فيه ثرثرة وكلام لايعنيكما، ودعيه يشعر بأنِك غير مهتمة وأن هذا الحديث يزعجك.
- صارحيه بهذه المشكلة
لا تترددي بمواجهة زوجك بمشكلته هذه لكن طبعاً بطريقة عقلانية وغير مستفزة ولطيفة لتجعليه يفهم قصدك وبأنكِ حريصة على مظهره ورجولته دون المساس بها، كي لا يأخذ الموضوع أبعاداً تسبب مشاكل بيكما.
- خذي دور المستمعة لكن بحزم
الحوار بين الزوجين ضروري جداً، لكن تجنبي أن يتحول هذا الحوار إلى ثرثرة، أوقفي زوجك عن الكلام عندما يبدأ بهذا بطريقة ذكية وحولي الموضوع إلى موضع آخر أكثر أهمية.
- ثقفي نفسك
قد تستغربين من هذه النصيحة، إلا أنه عندما يشعر زوجك بسعة معرفتك واطلاعك سيحذر قبل أن يثرثر ويطلق أحكامه في العديد من المواقف.
- لا تستسلمي
عندما ينضج الإنسان وهو يحمل صفة ما يصبح من الصهب أن يغيرها، لكن بذكاءك ولطفك وصبرك يمكن أن تؤثري بشريك حياتك وتجعلي منه إنساناً أفضل إذا كان الحب حاضراً بينكما.