بيروت - المغرب اليوم
يسعى الرجل دائما إلى أن تكون الفتاة التي اختارها شريكة لحياته متمتعة بالأنوثة الطاغية في تعاملاتها معه، لأنها الملجأ الذي يلقي رأسه عليه راغبا في تناسي كل هموم يومه؛ إلا أن بعض الفتيات والسيدات لا يعرفن فن أن تكون أنثى في المنزل وملجأ لزوجها، وقد يكون السبب رغما عنها بسبب انشغالها في العمل. الدكتور شافع النيادي خبير العلاقات الزوجية يقول، إن الرجل عندما يتزوج من فتاة يتمنى منها أن تكون أنثى، مطلوبا منها أن تكون كاملة الأنوثة، ولن تكون كذلك إذا نافسته في حمل الأثقال والجلوس على المكتب في المتجر والمصنع، لأنها تُفقد المرأة الرقة والجاذبية. فإذا أردت أن تكوني موفقة في حياتك الزوجية فأعطي الأولوية للعلاقة التي بينك وبين زوجك، ثم لعملك الخاص. وفي كتابه: "أسرار السعادة الزوجية" يعرض النيادي مجموعة من الخصال التي تحببك إلى زوجك وتجعلك محبوبة له قبل أن تكوني زوجة فيقول: "أن الزوج ينتظر من زوجته أن تهتم به وأن يكون في مطلع أولوياتها، ثم أن اهتمامك بنفسك وبأنوثتك يجعله يشعر أنك تبذلين الجهد من أجل إسعاده". وتابع: "حاولي دائما أن تكوني منطقية في طلباتك فلا تكوني تلك المرأة التي لا تريد إلا الزوج، وإذا حصلت عليه أرادت كل شيء، ويحذر من أن ترهقي زوجك بتكاليف مادية لا يطيقها فيبقى ابد الدهر مديونا مهموما. وطالب كل زوجة بالا تختلق لزوجها ما يكدر صفوه فكثيرون من الأزواج يهجرون زوجاتهم وان كن جميلات تخلصا من جو النكد، ولذا فعليك أن تبحثين عن عيوبك فتصلحينها ولا تبحثين عن عيوبه هو من أجل تحاولي إصلاحها. وشدد على أهمية ألا تكوني متكبرة فإن الكبر يبغضك إلى زوجك، كما أنه عليك ألا تمدي عينيك إلى رجل غيره فإن الرجل غيور بطبعه لا يرضى من زوجته أن تحادث أحدا إلا بإذنه ولا تتزين إلا له.