القاهرة - المغرب اليوم
أخيرا عثرت على نصفك الثاني، وحب عمرك، إنه كما حلمت به، وتمنيته، وجاء البيت وتقدم لعائلتك، ولأنه ليس فيه عيب من حيث المستوى الاجتماعي والمادي والأخلاقي فلم يستطيعوا رفضه، لكنهم للأسف على المستوى الإنساني والشخصي لا يتقبلونه، ولا يرتاحون إليه، وكذلك عندما عرفتيه على أصدقائك كان لهم نفس انطباع عائلتك، فالكل لا يحبه، ولا يرتاح للجلوس والحديث معه، مع أنك مجنونة به، وتعتبرينه هدية من عند الله، فماذا ستفعلين وقتها؟ تقدم لك خبيرة العلاقات الإنسانية إليزابيث ريفورد الحل الذي يجعلك لا تخسرين أهلك من أجل شريك حياتك، ولا تخسرين حبيبك من أجل عائلتك في السطور التالية: لا تتجاهلي آراءهم في البداية تؤكد إليزابيث عدم الدخول في تحد مع أفراد أسرتك، ولا تحادثيهم بصيغة اللامبالاة، وأنه اختيارك ولا أحد من حقه التدخل فيه، فهذا سيجعلك تخسرين أهلك، وأنت ما زلت في بداية المشوار مع حبيبك، ولا تدرين كيف يمكن أن تأخذك الحياة، أو ماذا يمكن أن يحدث بينكما، فلتجلسي مع أفراد عائلتك الذين لا يرتاحون لشريكك، ولتتناقشي معهم بهدوء، ولتستمعي بإصغاء واهتمام، أكثر مما تتكلمين، ولتوضحي لهم كم أنت سعيدة معه، وكيف يعاملك بكل احترام وحب وأدب، ولتطلبي منهم أن يعطوه فرصة للتودد والتقرب إليهم، ربما يغيرون رؤيتهم له. الماضي لتعودي بذاكرتك إلى الوراء، من المؤكد أنك ستجدين أناسا كان بعض أفراد أسرتك يكرهونهم في البداية، ثم ثبتت لهم الأيام خطأهم، وتغيرت نظرتهم إليه تماما، أو العكس شخص كانوا يحبونه، ثم أثبتت الأيام غشه وخداعه، ولتضربي لهم الأمثال، حتى يتأنوا في الحكم على شريكك الذي اختاره قلبك وعقلك. الوعد بالاحترام وتؤكد إليزابيث أن أهم شيء يجب أن تهتمي به، وهو أن تأخذي عليهم وعدا بمعاملته بلطف واحترام رغم مشاعرهم التي يكنونها له، طالما أنه يعاملهم بود واحترام، وحذريهم من التعامل معه بطريقة سيئة لأنهم بذلك سيخسرونك أنت.