القاهرة - الدار البيضاء
تقوم السعادة الزوجية على أسس عدة، وتحددها سلوكيات وأفكار الزوجين، إضافة إلى خلفيتهما الثقافية والمعرفية.
وبما أن سلوكيات الزوجين، تلعب دوراً مفصلياً في تحديد ملامح السعادة في أي علاقة زوجية، فلا بد من التعرف على بعض السلوكيات، التي تجنبهما الوقوع في التعاسة والكآبة، بحسب ما نقل موقع هافينغتون بوست الأمريكي:
1- عدم التقدير
تقدير الزوجين لبعضهما البعض أحد أهم العوامل التي تساهم في إضفاء جو من الاحترام المتبادل بينهما، وتحفيزهما للقيام بالمزيد من الإنجازات التي تصب في مصلحة علاقتهما.
وبحسب خبراء العلاقة الزوجية، فإن الإنجاز يعتبر أحد مقومات السعادة الزوجية، فإذا افتقرت العلاقة الزوجية للتقدير، فسيفتقر الزوجان للشعور المحفز للإنجاز، وبالتالي سيعود ذلك عليهما بمشاعر سلبية تحرمهما من السعادة الزوجية.
2- الشجار العقيم
قد لا تخلو أي علاقة زوجية من الخلافات بين شريكي الحياة، غير أن استثمار هذه الخلافات للوصول إلى صيغة مشتركة ترضي الطرفين، قد يساهم في إحلال السعادة في حياتهما. ولكن العديد من العلاقات الزوجية تشهد شجارات تدق إسفين الخلاف بين الزوجين، وتقوض حياتهما شيئاً فشيئاً، وتسلبهما هناء العيش والاستقرار والسعادة.
3- الافتقار للرومنسية
الرومانسية هي إحدى مفاتيح السعادة الزوجية، وصك يضمن للرجل والمرأة، حقهما في قضاء أوقات هانئة تحت شجرة حبهما الوارفة الظلال. والمعروف أن غياب الرومانسية عن الحياة الزوجية، يوقع الزوجين في الكآبة والضجر، ويحول دون تقدم علاقتهما نحو الرضى والسعادة.
4- النقد الدائم
في غمرة مصاعب الحياة ومسؤولياتها، قد يجنح أحد الزوجين إلى التكاسل أو ارتكاب هفوات تضر بعلاقته مع الطرف الآخر، وتترك الباب مفتوحاً على مصراعيه لسيل من الانتقادات التي قد تكون لاذعة وجارحة، من قبل شريك حياته.
وينصح خبراء العلاقات الزوجية باستبدال اللوم والانتقاد للشريك المقصر بنصحه، ومناقشة سلوكه بوعي وحكمة، للوصول إلى صيغة تشجعه على الإقلاع عن سلوكه الخاطئ، وبالتالي، الحصول على فرصة لإصلاح الخلل ونبذ الخلاف الذي لا يمكن توقع نتائجه.
5- العمل المنفرد
العلاقة الزوجية، نسيج متماسك ومتشابك، يفرض على طرفيها الكثير من النشاطات المشتركة، والعزوف عن العمل الفردي.
وينصح الخبراء، الأزواج بالتحلي بروح الفريق، والعمل الجماعي، مع الحفاظ على بعض الخصوصية والنشاطات الفردية لتحقيق التوازن، والسعادة المرجوة.
قد يهمك أيضا: