باريس-الدارالبيضاءاليوم
حصلت الفرنسية من أصل مغربي، لطيفة بن زياتن، والدة عماد بن زياين، أول ضحية الهجمات الارهابية لمحمد مراح في مارس/آذار 2012، على جائزة مؤسسة ربان جوزيف كوهين الكبرى، وفقًا لما أرودته قناة "فرانس 3 ".
وتأسست مؤسسة الحاخام جوزيف كوهين في عام 1998، تحت اشراف ميشيل كوهين كولين، شاهد على والده، كبير حاخامات بوردو في الأربعينيات، في محاكمة موريس بابون، التي دفعته الى انشاء هذه المؤسسة.
في عام 2018، منحت مؤسسة الحاخام الأكبر جوزيف كوهين، الفرع السويسري لجمعية دولية للمهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، SOS Mediterranean ولمؤسسة أمريكية Equal Justice Initiative، التي توفر التمثيل القانوني للسجناء المدانين خطأ.
وسبق أن حازت لطيفة بن زياتن، جائزة الوقاية من النزاعات (2015) التي تمنحها مؤسسة شيراك، وذلك مكافأة لمبادراتها في مجال النهوض بالحوار بين الأديان وبثقافة السلام.
وأنشأت المتوجة جمعية عماد بن زياتن للشباب والسلم، بهدف النهوض بالعلمانية والحوار بين الأديان، مشيرة إلى انه منذ اعتداءات يناير 2015 كثفت لطيفة بن زياتن معركتها.
وتتدخل الجمعية التي يرعاها الممثل جمال الدبوز، لفائدة الأطفال والمراهقين والشباب، من مختلف الأوساط الاجتماعية، وخاصة السجناء، من اجل إقامة حوار بين الأديان والوقاية من الانحرافات الطائفية والمتطرفة خاصة في بعض الأحياء التي تعرف بعض مظاهر التطرف والجريمة منذ عدة سنوات.
قد يهمك أيضا :
وزير الصحة المغربي الجديد يوقف طبيبا بسبب فضيحة الولادة أمام باب مستشفى فاس