الرئيسية » نساء في الأخبار

تونس- أزهار الجربوعي

طعنت النائبة بالمجلس التأسيسي التونسي، كريمة سويد، في رجولة قيادات حزبها السابق "التكتل من أجل العمل والحريات" الذي يتزعمه رئيس "التأسيسي التونسي" مصطفى بن جعفر، منتقدة ﻣﺎ اعتبرته اﺳﺗﻔﺎﻗﺔ ﻣﺗﺄﺧرة لهم بعد اكتشافهم حقيقة حركة النهضة الإسلامية الحاكمة. وﻗﺎﻟت سويد التي قدمت مؤخرا استقالتها من التكتل (أحد أحزاب ائتلاف الترويكا الحاكم في تونس)، ﻣﺧﺎطﺑﺔ ﻗﯾﺎدات ﺣزﺑﮭﺎ السابق وﻋﻠﻰ رأﺳﮭم ﻣﺻطﻔﻰ ﺑن ﺟﻌﻔر" أنقذت نفسي منكم، لستم برجال "، وقد رفض القيادي في حزب التكتل محمد بنور في تصريح خاص لـ "العرب اليوم" الرد على النائبة كريمة سويد، قائلا "أرفض النزول إلى هذا المستوى من الخطاب، ولا أملك كلمات أعلق بها على كريمة سويد لأن ما نطقت به لا يستحق الرد ولا التعقيب". وكتبت النائبة كريمة سويد على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عندما كنت أنبه إلى أن حركة النهضة حركة لا تؤمن بالديمقراطية "لم أجد حينها أي تفاعل من قيادات حزب التكتل" . وﯾﺄﺗﻰ ھذا التعليق لسوﯾد ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﯾﺔ ﺣوار ﻣﻧﺳوب ﻟﻛﺎﺗب اﻟدوﻟﺔ اﻟﺳﺎﺑق ﻓﻲ وزارة اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ واﻟﻘﯾﺎدي ﺑﺎﻟﺗﻛﺗل اﻟﺗوھﺎﻣﻰ اﻟﻌﺑدوﻟﻰ اتهم ﻓﯾﮭﺎ ﺣرﻛﺔ اﻟﻧﮭﺿﺔ ﺑﺎﻟﺣرﻛﺔ اﻟﻼدﯾﻣﻘراطﯾﺔ اﻟﻣﺳﺎﻧدة ﻟﻠﺗطّرف والداعية إلى العنف. من جهته طالب حزب التكتل في بيان أصدره، الثلاثاء، كريمة سويد بالاستقالة من المجلس الوطني التأسيسي على خلفيــة تصريحاتها. وكانت النائبة بالمجلس التأسيسي التونسي كريمة سويد قد فازت بمقعدها النيابي في انتخابات 23 تشرين الأول /أكتوبر 2011 عن قائمة حزب التكتل، إلا أنها تُعتبر من بين الرافضين لانضمام التكتل إلى التحالف الحكومي الذي يتزعمه حزب حركة النهضة الإسلامي إلى جانب حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي يقوده الرئيس المنصف المرزوقي، وهو ما جعلها تعلن استقالتها من الحزب في شباط/فبراير الماضي، لتنضم إلى قائمة نواب حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي المعارض. وقد أعلنت ﻋﻀﻮ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟتأﺳﯿﺴﻲ ﻛﺮﯾﻤﺔ ﺳﻮﯾﺪ أن اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﮭﺎ ﻣﻦ ﺣﺰب اﻟﺘﻜﺘﻞ وكتلته ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟتأﺳﯿﺴﻲ ﺟﺎءت ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﯿﺔ حياد اﻟﺘﻜﺘﻞ ﻋﻠﻰ مبادئه اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺳﺲ ﻋﻠﯿﮭﺎ واﻟﺘﻲ أﻗﻨﻌﺘﮭﺎ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إليه ،ﻣﻀﯿﻔﺔ أن اﻟﺤﺰب ﺗﻨﻜﺮ ﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﺪﯾﻤﻘﺮاطﯿﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ اﻟﺘﺸﺎرﻛﯿﺔ. وﻗﺎﻟﺖ ﺳﻮﯾﺪ إن اﻟﺤﺰب ﯾﺘﺨﺬ ﻗﺮارته ﻣﻦ طﺮف 5 أﺷﺨﺎص ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻓﯿﻼ رئيس الحزب ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر الذي لا يستشير بقية أعضاء حزبه وينفرد بالرأي، على حد قولها. ودﻋﺖ أﻣﯿﻦ ﻋﺎم اﻟﺤﺰب ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ إﻟﻰ اﺣﺘﺮام ﺗﻌﮭﺪاته ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟتأﺳﯿﺴﻲ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻧﯿﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ودﻋﻤﮭﺎ، والتوقف عن دﻋﻢ  مشروع اﻟﻨﮭﻀﺔ الرامي إلى إﻗﺎﻣﺔ دوﻟﺔ إسلامية متطرفة. ويرى مراقبون أن الخطاب السياسي في تونس قد بلغ بعد ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011 أدنى مستوياته وانتقل من دكتاتورية السلطة إلى دكتاتورية عكسية، يتم فيها التوجه إلى أعلى هرم في السلطة والحكومة وحتى رئيس الدولة، بعبارات نابية وخادشة للحياء ،لا ترقى إلى مستوى مضامين حرية التعبير والحق في المعارضة.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

ليز تراس تؤكد أنه كان ينبغي إعداد خطة التخفيض…
أنجلينا جولي تدعم المرأة الإيرانية بعد مقتل مهسا أميني
الملكة القرينة كاميلا غرام الملك تشارلز تنجح في تربّع…
الكشف عن سبب عدم توجه ميغان ماركل مع زوجها…
تزامنا مع إعلان وفاة الملكة إليزابيث القصر الملكي البريطاني…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة